وحدات الحماية الكردية تعلن انسحابها إلى شرق الفرات للمشاركة في عمليات الرقة

دمشق - (د ب أ):

أعلنت "وحدات حماية الشعب" الكردية اليوم الأربعاء انسحابها من مدينة منبج بريف حلب الشرقي إلى شرق الفرات من أجل المشاركة في عمليات تحرير الرقة من سيطرة تنظيم داعش.

وقالت الوحدات في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه إن انسحابها يأتي بعدما شاركت في تحرير مدينة منبج وريفها في 15 آب/أغسطس الماضي ثم قامت بمساعدة قوات التحالف الدولي في تأهيل القوات التابعة لمجلس منبج العسكري.

وجاء في البيان :"بعد أن أكملت وحداتنا المتواجدة في مدينة منبج وريفها مهامها في التحرير والدفاع عن أهلنا في منبج، نعلن عن انسحاب قواتنا إلى شرق نهر الفرات للمشاركة في حملة (غضب الفرات) لتحرير الرقة، وهي واثقة بأن القوات التابعة لمجلس منبج العسكري قادرة على القيام بواجباتها الدفاعية على أكمل وجه".

وشدد البيان على أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي "على أتم الاستعداد لتلبية نداء شعـب منبج العظيم والدفاع عنهم عند الضرورة".

وكانت مواجهات وقعت منتصف الشهر الماضي بين مقاتلي الوحدات وقوات ما يطلق عليه اسمه "الجيش السوري الحر" الموالي لتركيا، قبل أن تتوقف المواجهات إثر تفاهمات أمريكية تركية بخروج مقاتلي الوحدات الكردية من مدينة منبج والعودة إلى شرق الفرات.

وكان صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري قال لـ(د.ب.أ) إنه في حال دخلت القوات التركية والمدعومة منها إلى منبج فإن قوات الوحدات "ستتحرك وستساعد في الدفاع عن منبج".