الفاتيكان يكشف اليوم عن وثيقة بابوية بشأن المطلقين والمثليين
الفاتيكان -(د ب أ):
يكشف الفاتيكان اليوم الجمعة النقاب عن وثيقة بابوية من المتوقع أن تخفف موقع الكنيسة الكاثوليكية تجاه الأشخاص الذين لا يسيرون على تعالميها فيما يتعلق بالحياة الأسرية بما في ذلك المثليين والمطلقين.
ومن المفترض أن تنهي هذه الوثيقة المؤلفة من 261 صفحة الخلاف الحاد الذي نشب بين الأساقفة حول هذه القضايا خلال القمتين اللتين عقدتا في الفاتيكان عامي 2014 و.2015
وكان بابا الفاتيكان فرانسيس قد ألمح إلى رغبته في أن تكون الكنيسة أقل تخويفا للمذنبين.
وأشار البابا خلال قداس صلاة يوم الأحد الماضي في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إلى الحاجة إلى "تخفيف الجروح التي أصابت أجساد وأرواح أشقائها وشقيقاتنا" مضيفا أن "الكثيرين يطلبون أن يتم الاستماع لهم وفهمهم".
ويمثل الخلاف حول أسلوب التعامل مع المطلقين وغيرهم ممن لا يلتزمون بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالحياة الأسرية، بما في ذلك الاِشخاص الذين يستخدمون وسائل منع الانجاب الصناعية، انعكاسا لنقاش ديني أوسع يدور في إطار الكنيسة الكاثوليكية.
ويرى المعسكر التقدمي الذي يقوده أساقفة ألمان ضرورة أن تنتهج الكنيسة أنماط الحياة العصرية حتى لا تفقد الصلة بأتباعها، فيما يقول المعسكر المحافظ أن التضحية بالمبادئ الأساسية للحياة الأسرية يرقى إلى درجة خيانة الانجيل.
فيديو قد يعجبك: