رهائن يناشدون رئيس الفلبين الجديد مساعدتهم في إطلاق سراحهم من قبضة "أبو سياف"
مانيلا - (د ب أ):
ناشد رهائن أجانب، مهددون بالقتل من جانب مسلحين إسلاميين في جنوب الفلبين، رئيس البلاد الجديد لمساعدتهم، وذلك في مقطع فيديو تم بثه اليوم الاثنين.
وفي مقطع الفيديو، يعرب الرهينة الكندي "روبرت هول" عن أسفه لأن الحكومة الكندية تبدو وكأنها قد تخلت عنه، وحث الرئيس الفلبيني المنتخب رودريجو دوتيرتي على العمل على فك أسره.
وقال: "جئت إلى بلدكم الجميل بحسن نية وبسلام، وهذا هو حالي الآن". وأضاف "نأمل أن تعملوا نيابة عنا في أقرب وقت ممكن لإخراجنا من هنا، وأرجوكم، كلما كان ذلك أسرع كلما كان أفضل."
وأضاف: "يبدو أن حكومتي قد تخلت عني وعن أسرتي في هذه المحاولة".
كما تقدمت الرهينتان الاخريان، وهما النرويجي كجارتان سيكينجستاد والفلبينية ماريتيس فلور، بمناشدة لاطلاق سراحهما.
وأكد سيكينجستاد مجددا أن أبو سياف تهدد بقتل الرهائن في 13 حزيران/يونيو المقبل في حال لم يتم دفع فدية قدرها 600 مليون بيزو (13 مليون دولار) من أجل إطلاق سراحهم.
وقال: "من فضلكم حاولوا مساعدتنا". وأضاف: "سيتم إعدامنا في 13 حزيران/يونيو في الساعة الثالثة (بعد الظهر)، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع هذه الجماعة."
من جانبه، دعا دوتيرتي - العمدة المنتهية ولايته لمدينة دافاو سيتي الواقعة على بعد دقائق من جزيرة سامال - "أبو سياف" لاطلاق سراح الرهائن، محذرا من أن الجماعة سيتم "محاسبتها" إذا لم توقف أنشطتها الارهابية.
وقال دوتيرتي الاسبوع الماضي: "لا بد أن يكون هناك حساب بطريقة أو بأخرى". وأضاف: "لا أستطيع أن أقول ذلك الآن، ولكن يجب أن يكون هناك وقت يتعين عليهم (أبو سياف) فيه أن يستسلموا ويعترفوا بالجرائم التي ارتكبوها، كما أنه عليهم أن يفرجوا عن جميع الرهائن."
وكانت الجماعة أعدمت في 25 نيسان/إبريل الماضي، الكندي جون ريدسيل الذي كان محتجزا مع الرهائن الثلاثة المتبقين، في جزيرة جولو، على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، بعد انتهاء الموعد النهائي لدفع الفدية.
وكان قد تم اختطاف الرهائن الأربعة في 21 سبتمبر الماضي من جزيرة سامال في جنوب البلاد، التي تقع على بعد أقل من نصف ساعة بالعبارة من مدينة دافاو سيتي.
فيديو قد يعجبك: