إعلان

رئيس جنوب السودان يدعو لوقف إطلاق النار وسط فرار الآلاف

10:21 م الأحد 10 يوليه 2016

الرئيس سلفا كير

جوبا - (د ب أ):

قال تابان دينج، ممثل حكومة جنوب السودان، إن الرئيس سلفا كير، سيسعى لتطبيق وقف فوري لإطلاق النار بين القوات المتقاتلة في العاصمة جوبا.

وأوضح مسؤولون بالديوان الرئاسي، أن 60 قتيلا سقطوا من جانب "كير"، مقابل 210 من جانب "مشار"، إلا أن مصادر طبية تحدثت عن قتلى من المدنيين.

وأضاف "دينج": "هذا نداء لجنرالاتنا في الجيشين" لوقف إطلاق النار فورا"، لافتًا بأن الرئيس سيصدر بيانا "يدعو فيه للسلام والهدوء".

وأشار وزير الإعلام مايكل ماكوي، إلى أن جنوب السودان في حاجة إلى العودة لاتفاق السلام الذي تم توقيعه في أغسطس 2015، الذي تمخض عن تشكيل حكومة وحدة انتقالية في أبريل في محاولة لإنهاء حرب استمرت لأكثر من عامين بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه السابق وزعيم المتمردين ريك مشار.

ولفت المصور الألماني جريجور فيشر: "هناك الكثير من إطلاق النار في المدينة، نسمع إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومدفعية".

وأشارت تقارير إلى أن الجزء الأكبر من المعارك يدور في حي الجبل حيث مقر إقامة مشار. وقال جيمس قاديت المتحدث باسم مشار إن قوات كير هاجمت مواقع مشار في منطقة جبل.

وأضاف: "سيطرت قواتنا على ثلاث دبابات من قوات الرئيس كير التي هاجمت موقع جبل وتم صدهم. وتوقفت المروحيات عن قصف جبل بعد إسقاط إحداها تقريبا".

وتابع: "القتال توقف بعد ذلك لكن الوضع ظل متوترا في الحي، وقال وليام جاتجيات المتحدث باسم المتمردين، إن "قتالا عنيفا للغاية ما زال دائرا في عدة أحياء مع وجود قواتنا على الجبهة الآن".

وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بأن مجمعيها في جوبا تعرضا لأضرار بأسلحة خفيفة وثقيلة، ولم تعلق على تقارير تفيد بسقوط قتلى.

وأضافت بعثة الأمم المتحدة، أن القتال دفع 1000 من النازحين إلى الفرار من معسكر للأمم المتحدة إلى مجمع تابع لها، كما دفع مئات المدنيين إلى طلب الحماية في قاعدة للأمم المتحدة.

وذكرت السفارة الأمريكية، أن القتال مستمر "في أنحاء جوبا"، بينما أوردت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على حسابها على موقع "تويتر" أن هناك "اشتباكات مستمرة" بالأسلحة الثقيلة قرب مقرها.

وأعلنت الخطوط الجوية الكينية، تعليق رحلاتها إلى جوبا بسبب الوضع الأمني غير المستقر.

وبدأ العنف الخميس الماضي، عندما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، ووصل العنف أمس الأول الجمعة إلى محيط القصر الرئاسي حيث كان سلفا كير يلتقي مشار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان