الجارديان: توجيه اتهامات فساد لرئيس وزراء باكستان السابق قد تقود إلى حبسه
لندن - (أ ش أ):
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية توجيه محكمة باكستانية مختصة في مكافحة الفساد اتهامات، اليوم الخميس، لرئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف وابنته في مزاعم تتصل بامتلاكهما عقارات ثرية في لندن، وهي اتهامات قد تقود إلى حبس رئيس الوزراء السابق.
ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن هذه الاتهامات تعد الضربة الأحدث، عقب عام من وثائق بنما التي تم تسريبها عام 2016، والتي أظهرت على ما يبدو أن ابنته وولديه يملكون شركات قابضة للمعاملات الخارجية مسجلة في جزر العذراء البريطانية واستخدموها لشراء شقق فاخرة في لندن.
وأضافت الصحيفة أن هذه الاتهامات تأتي أيضا بعد محاولة عائلة شريف الحفاظ على نفوذها في باكستان بعد أن تم انتخاب شريف زعيما لحزب "الرابطة الإسلامية" الباكستاني الحاكم.
ومن جانبها، نقلت صحيفة دون الباكستانية عن شاهد في المحكمة قوله "تم توجيه الاتهامات إلى شريف وابنته مريم وزوجها محمد صفدر، حيث أكدوا جميعا أنهم أبرياء مما نسب إليهم".
وحضرت مريم وزوجها الجلسة لكن شريف أرسل ممثلا عنه لرعايته زوجته المريضة التي تعالج في بريطانيا.
واستقال شريف (67 عاما) في يوليو الماضي، بعد حكم للمحكمة العليا بتجريده من منصبه لعدم إفصاحه عن مصدر دخل يقول إنه لم يحصل عليه، وفي بادئ الأمر لم تعزل المحكمة شريف، لكنها أمرت بالتحقيق في ثروة أسرته.
وبعد التحقيق أمرت بعزله وكلفت المكتب الوطني للمحاسبة بالتحقيق وإجراء محاكمة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: