فتح تؤكد مضيها في تحقيق المصالحة الفلسطينية عقب التصعيد الإسرائيلي في غزة

رام الله - (د ب أ):

أكدت حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، مضيها في تحقيق المصالحة الفلسطينية عقب التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة.

وقالت فتح، في بيان صحفي لها، إنها تؤكد "موقفها الثابت والراسخ في المضي قدما بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية مهما كانت التحديات والصعوبات".

ونددت الحركة بالاستهداف الإسرائيلي لنفق في جنوب قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح آخرين، مؤكدة أن "هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا ولن يفلت مرتكبي هذه الجرائم من المحاكمة".

واعتبرت أن "هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من سياسة الهروب إلى الأمام، التي انتهجتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في محاولة تهربها من محاكم الفساد ،التي تواجهها على حساب دماء الشعب الفلسطيني".

ولقى سبعة نشطاء، هم خمسة من عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي واثنان من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حتفهم لدى محاولتهم إنقاذ عالقين داخل نفق استهدفه الجيش الإسرائيلي شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وتوقعت مصادر فلسطينية أن تزيد حصيلة عدد القتلى بالنظر إلى استمرار وجود مفقودين بداخل النفق على أن تتواصل عملية انتشالهم يوم غد.

وبحسب مصادر طبية، فإن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح متفرقة جراء استهداف النفق وصفت حالة اثنين منهم بالحرجة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف نفقا قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة يمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية باستخدام وسائل تكنولوجية متقدمة.

وهددت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على القصف، مما دفع إسرائيل إلى نشر بطارات من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.