إعلان

الجيش البورمي ينفي ارتكاب أي انتهاكات ضد الروهينجا قبل زيارة تيلرسون

10:47 ص الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

اطفال من النازحين الروهينغا ينتظرون عبور حدود بنغل

نايبيداو – (أ ف ب):
نفى الجيش البورمي أن يكون ارتكب أي تجاوزات بحق أقلية الروهينجا المسلمة، في نتائج "تحقيق" داخلي نشرها قبل زيارة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ما يؤكد إصراره على موقفه على الرغم من اتهامات الأمم المتحدة له بالقيام بتطهير عرقي.

وذكرت صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية التي نشرت التقرير مساء الاثنين أن "الجنود لم يرتكبوا أعمال عنف جنسي ولا قتلوا مدنيين".

وأشارت نتائج التحقيق إلى أن الجنود "لم يعتقلوا أو يضربوا أو يقتلوا قرويين". واستند التحقيق إلى أكثر من 2800 شهادة لقرويين مسلمين جمعت في ظروف لم يتم التحقق منها.

ولا يمكن للصحفيين التوجه بشكل مستقل إلى المنطقة الواقعة في شمال ولاية راخين. وخلال رحلات نادرة منظمة للصحفيين، يحضر ضباط كل لمقابلات.

وقال معدو التقرير إن الجنود البورميين "لم يحرقوا المساجد في القرى المسلمة".

ولا يقر الجيش سوى بإطلاق رجال الشرطة النار على حشد من الروهينجا قام بمهاجمتهم في نهاية أغسطس، مشيرا إلى أنهم كانوا في حالة الدفاع المشروع عن النفس. وقال إن "قوات الأمن أطلقت النار على الأرجل" لكنه لم يتحدث عن عدد الذين قتلوا في الحادثة.

وشن الجيش منذ أواخر أغسطس 2017 حملة عسكرية في ولاية راخين الغربية أعلن أنها تستهدف إخماد تمرد للروهينجا. ونددت الأمم المتحدة بالحملة، بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب جماعي تحدثت عنها تقارير واتهم الجيش بتنفيذها، معتبرة أنها ترقى جميعا إلى "تطهير عرقي".

ويتوجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى بورما الأربعاء للقاء رئيسة الحكومة المدنية اونغ سان سو تشي وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ.

ويتوقع أن يتبنى تيلرسون لهجة حازمة مع القادة العسكريين في بورما الذين اعتبرهم "مسؤولين" عن الأزمة التي تواجه الروهينجا -- وهي أقلية مسلمة تعاني من الاضطهاد حيث أجبر أكثر من 600 ألف من أفرادها على الفرار إلى بنجلادش المجاورة خلال شهرين ونصف.



هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان