وزراء خارجية يصلون إلى ميانمار للمشاركة في الاجتماع الوزاري "آسيا- أوروبا"
يانجون - (د ب أ):
من المحتمل أن تبحث كل من ميانمار وبنجلاديش هذا الأسبوع إعادة أكثر من 600 الف لاجئ من عرقية الروهينجا المسلمة الذين فروا من العمليات العسكرية في ولاية راخين بميانمار فيما يعقد الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية آسيا-أوروبا (آسيم) في نايبيداو، عاصمة ميانمار.
ويأتي الاجتماع الذى يستمر يومين فيما تواجه ميانمار ضغوطا دولية متزايدة بسبب العمليات العسكرية - التي بدأت في أعقاب ما يزعم من هجمات مسلحة من قبل مسلمي الروهينجا في أغسطس الماضي - واتهامات لقوات الأمن بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتعذيب والحرق العمد لقرى بأكملها، وصفتها الأمم المتحدة بأنها " نموذج" لأعمال التطهير العرقي.
وقال المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم السبت إن ميانمار دعت بنجلاديش لبحث اعادة التوطين، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجية البنجلادشي ابو الحسن محمود علي إلى نايبيداو اليوم الاثنين.
ووجهت الدعوة إلى وزراء خارجية مجموعة الدول الأعضاء في "آسيم" البالغ عددهم 53 دولة لحضور الاجتماع.
وسيترأس الوفد الأوروبي فيديريكا موجيريني، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
فيديو قد يعجبك: