إعلان

عمليات إرهابية استهدفت المدنيين حول العالم

04:47 م الجمعة 24 نوفمبر 2017

انفجار الكرادة

القاهرة- (مصراوي):

استهدفت الجماعات الإرهابية المدنيين على مدار السنوات الـ17 الماضية، لأسباب مختلفة، تمثلت في محاولة استخدامهم للثأر أو الانتقام من الدول، والسعي لإاثبات صمودها أمام ضربات الأنظمة، وقدرتها على البقاء رغم الجهود المبذولة للتخلص منها.

صباح اليوم، وقع انفجار استهدف مسجد الروضة في العريش، بشمال سيناء، إذ زرع مسلحون عبوة ناسفة داخل المسجد، صاحبها إطلاق النار على المصليين لنحو 10 دقائق حسب شهود عيان تحدثوا لـ"مصراوي"، ما أودى بحياة 185 شخصا، وإصابة 120 آخرين.

"مصراوي" يستعرض في التقرير التالي أبرز العمليات الإرهابية التي وقعت حول العالم، وراح ضحيتها مدنيين.

أحداث 11 سبتمبر

11 سبتمبر

من أكبر الهجمات الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، إذ حوّلت 4 طائرات نقل مدني تجارية اتجاها، واصطدمت بأهداف محددة، تمثلت في أبراج التجارة العالمية، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

وراح ضحية هذا الهجوم، الذي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه، ٢٩٧٣ ضحية، ٢٤ مفقود، وآلاف الجرحى والمصابين.

هجوم جامعة كينيا 

جامعة كينيا

قُتل نحو 147 شخصا، غالبيتهم من الطلاب في جامعة غاريسا، بعد هجوم مسلحي حركة شباب الصومالية المتطرفة على المبنى الواقع شمال شرق كينيا، في أكتوبر الماضي.

وأعلن بيان للمركز الوطني لإدارة الكوارث أن العملية العسكرية للقوات الكينية، لاستعادة السيطرة على حرم الجامعة "انتهت بمقتل الإرهابيين الأربعة"، بعد 16 ساعة على بدء الهجوم في المدينة التي تبعد 150 كلم عن الحدود الصومالية.

ويعد الهجوم الأكثر دموية في كينيا منذ الاعتداء على السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998 الذي راح ضحيته 213 شخصا، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه.

انفجار مقديشو

انفجار مقديشو

وقع انفجار إرهابي، يُعتقد أنه استهدف وزارة الخارجية الصومالية، بالقرب من فندق سفاري في العاصمة مقديشو، وأسفر عن وفاة أكثر من 300 شخص، وإصابة المئات.

وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في الصومال من مكان الحادث، إن فندق سفاري قد انهار، لافتا إلى أن هناك أشخاصا لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض.

ولم تتبنَ أي جهة أو تنظيم إرهابي الانفجار، إلا أنه من المتوقع أن تكون حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة وراءه.

تفجير الكرادة

انفجار الكرادة

وقع هجوم انتحاري في شارع تجاري في حي الكرادة وسط بغداد، في يوليو الماضي، أسفر عن سقوط أكثر من 300 شخص، وإصابة العشرات.

وتبنى تنظيم داعش الهجوم، الذي وقع في المنطقة التي يسكنها أغلبية شيعية.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية في العراق منذ الإطاحة بصدام حسين قبل 13 عاما على يد قوات قادتها الولايات المتحدة، التي غزت العراق عام 2003.

هجوم لاس فيجاس

unnamed

قُتل ما يزيد عن 50 شخصا وأصيب 527 آخرين، إثر اطلاق مُسلح النار على حفل موسيقي في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، في أكتوبر الماضي، في واقعة تعد أكثر عمليات إطلاق النار الجماعي وحشية في تاريخ البلاد الحديث.

ولم تعتبر واشنطن الحادث "عملا إرهابيا"، وقال جوزيف لومباردو، مسؤول شرطة لاس فيجاس، في مؤتمر صحفي إنهم يعتقدون إن الهجوم حادث فردي نفذه "ذئب مُنفرد".

وعلمت الشرطة أن منفذ الهجوم يُدعى ستيفن بادوك، 64 عاما، وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه رجل فاحش الثراء.

انفجارات كابول

تشهد مدينة كابول الأفغانية تفجيرات إرهابية بين كل فترة وأخرى، وكان أخر هجوما نُفذ بشاحنة مفخخة، وقع في الحي الدبلوماسي، في مايو الماضي، وتسبب في مقتل نحو 100 شخص وإصابة أكثر من 300.

ونفى متحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان لـموقع العربية مسؤولية الحركة عن الاعتداء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان