ما هو التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المنعقد اليوم بالرياض؟

كتبت- رنا أسامة:
افتتح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي ينعقد في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار "متحالفون ضد الإرهاب". فما هو هذا التحالف؟

· أعلن الأمير محمد بن سلمان عن تشكيل تحالف عسكري وتأسيس مركز عمليات مشتركة بهدف محاربة الإرهاب في العاصمة السعودية، الرياض، بينما كان وليًا لولي العهد في ديسمبر عام 2015، حسبما جاء في بيان مشترك لدول التحالف.

· يتكون من 41 دولة، هي: السعودية، أفغانستان، الإمارات، الأردن، أوغندا، باكستان، البحرين، بروناي، بنجلاديش، بنين، بوركينا فاسو، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، ساحل العاج، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، سلطنة عمان، الجابون، جامبيا، غينيا، غينيا بيساو، فلسطين، جزر القمر، الكويت، قطر، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، واليمن.

· أعلنت دول التحالف، في بيان مشترك في 15 ديسمبر 2015، أن هناك أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها إندونيسيا.

o يستمد التحالف شرعيته من خلال انضمام أغلبية الدول الإسلامية، كما يحظى بدعم المجتمع الدولي واحترامه.

· الرؤية الاستراتيجية لدول التحالف: "تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، محاربة تمويل الإرهاب، محاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف من الناحية العسكرية، والإسهام بفعالية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين".

· أكد رؤساء هيئات الأركان في الدول الإسلامية، في اجتماعهم الذي عقد في الرياض في مارس الماضي، عزمهم على تكثيف جهودهم في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقاً لقدراتهم، وبناءً على رغبة كل دولة عضو في المشاركة في المبادرات، أو البرامج داخل إطار التحالف "طبقًا لسياسات وإجراءات كل دولة، ومن دون الإخلال بسيادة الدول الأعضاء في التحالف".

· على الصعيد الإعلامي، يعمل التحالف على تطوير وإنتاج ونشر محتوى تحريري واقعي، وعلمي، وجذاب لاستخدامه في منصات التواصل والقنوات الإعلامية التابعة للتحالف أو من أطراف أخرى، بهدف فضح وهزيمة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وترسيخ الأمل والتفاؤل، وقياس الأثر على العقليات والسلوكيات.

· على الصعيد العسكري، يساعد التحالف في تنسيق تأمين الموارد والتخطيط للعمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب في الدول الأعضاء، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب من أجل ردع العنف والاعتداءات الإرهابية.

· على صعيد محاربة تمويل الإرهاب، يعمل التحالف على التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب في الدول الأعضاء، ترويج أفضل الممارسات، وتطوير أُطر العمل القانونية والتنظيمية والتشغيلية، وتيسير تبادل المعلومات لدعم عمليات الوقاية والكشف والقبض على تمويل الإرهاب.

· في أبريل الماضي، أطلقت باكستان مبادرة للتقريب بين السعودية وإيران تشمل أيضًا انضمام طهران للتحالف العسكري الإسلامي، حسب وسائل إعلام باكستانية.

· يسود التوتر بين عدد من دول التحالف على خلفية الأزمة الخليجية المستمرة منذ أكثر من 180 يومًا بعد إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب.