إعلان

مستشار الديوان الملكي السعودي: الاسلام برئ من الذين يرتكبون جرائم باسمه

05:05 م السبت 04 نوفمبر 2017

فيصل بن عبد الرحمن بن معمر

القاهرة- (أ ش أ):

قال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الثقافات والأديان "كايسيد" ومستشار الديوان الملكي السعودي،ان "المجرمين الذين يرتكبون الجرائم باسم الدين لا علاقة لهم بالاسلام من قريب أو بعيد وهناك مؤسسات دينية إسلامية عديدة في اغلب الدول اعلنت تبرئها من هؤلاء المجرمين".

واضاف بن معمر في ندوة بعنوان دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار نظمتها الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية ظهر اليوم السبت ان التعايش وتعزيز الحوار والسلام الاجتماعي هي الاهداف التي نسعى لها مؤكدا ان الحوار هو افضل الوسائل لمكافحة الظواهر الشاذة من ارهاب وعنف وتطرف.

وأعرب عن سعادته بزيارة مصر وقال "حضرت اى مصر كثيرا وشاركت في معرض القاهرة للكتاب اكثر من مرة وتعلمت من اساتذة مصريين عظماء".

وقال إن "مشروع الحوار الوطني في السعودية عام ٢٠٠٣ كنا نبحث عما يجمع الناس ونعزز به العلاقات الانسانية عندما اعددنا دراسة كانت شاملة لبحث اسباب التباعد وحل مشاكلها وكانت اهم التوصيات هي انشاء مؤسسة دائمة للحوار واطلقنا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار ثم استمرت عمليةالحوار بالسعودية في اطار هياكل تنظيمية ومجالس امناء ولوائح ومن اهم المبادئ هو لاتفاق على اداب الحوار من احترام اتباع الطيانات والمذاهب المختلفة"..

واضاف "خلال ١٣ سنة انشأنا اول اكاديمية للتدريب على اداب الحوار وهي متاحة الان لكل العالم العربي ثم مركز استطلاعات الرأي العام بالسعودية اضافة لمراكز ابحاث اخرى".

واشار الى ان السعودية والنمسا واسبانيا والفاتيكان اتفقت على تأسيس مركز الحوار ويضم ٥ ديانات الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية للوصول الى ٧٠٪‏ من البشر ويضم في امانته ٣ مسلمين و ٣ مسيحيين ويهودي وبوذي وهندوسي.

وقال "عقدنا اتفاقيات مع جهات مختلفة للوصول الى صناع السياسات واكبر قدر من صناع القرار للتأثير عليهم ومساعدتنا في الوصول لنتائج واقمنا منصة للحوار بين المسلمين والمسيحيين في افريقيا الوسطى ونيجيريا ومنصة اخرى للحوار في ميانمار".

واضاف "نهدف الى التأكيد ان دور العبادة والأسرة والمدرسة ئركاء لنا في عملية الحوار ونهدف للخروج من حوارات النخبة والوصول لاكبر قدر ممكن من افراد المجتمع".

واكد ان المركز يركز على الحوار بين انصار الديانات المختلفة دون التطرق للمعتقدات مشيدا بالتعاون مع الازهر الشريف في مجال الحوار بين الديانات والثقافات.

واضاف " نحتاج لتسويق فكرة تجديد الخطاب الديني لان البعض لديه تخوفات من المصطلح خوفا من ان يمس الثوابت دينية وهذا غير صحيح ولا مساس بهذه الثوابت".

وقال إن النظام الإيراني لا يريد الحوار بل يريد تأسيس مليشيات وهو يستخدم الدين لاغراض سياسية وهو ما تفعله بعض الجماعات الاخرى وهذا التصرف الايراني أضر بالشيعة والان اغلب الشيعة واعون بما تقوم به ايران ويرفضونه.

من جانبه، قال الدكتور القس اندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية لقاء اليوم يمثل نقلة مهمة للحوار بين مؤسسات المجتمع المدني وقدم ملخصا لدور الهيئة القبطية الانجيلية في المجتمع المصري منذ الخمسينات بخدمة ٢ مليون مواطن سنويا في مختلف المجالات دون النظر للون او دين او جنس.

وأكد أن الهيئة تستخدم المدخل الحقوقي للتنمية حيث لابد من توافر كل الحقوق للمواطن من اجل التنمية، مشيرا إلى أن الهيئة تهتم بالحوار المجتمعي عبر منتدى شباب الدعاة ومنتدى حوار الثقافات ومنتدى شباب الاعلاميين.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان