مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل فلين يعترف بتقديم إفادات كاذبة
واشنطن- (د ب أ):
كان الجنرال مايكل فلين من أشد المدافعين عن جدول الأعمال اليميني المتطرف لدونالد ترامب، كما سعى إلى شيطنة المعارضة السياسية، حتى أصبح واحدا من أكثر المتحمسين في حملة ترامب الانتخابية.
وفي المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المحافظ في يوليو 2016، حيث ترشح ترامب رسميا للرئاسة، قاد فلين هتافات من المنصة مثل "اسجنوها" ضد منافسة ترامب الديمقراطية هيلاري كلينتون، وهو الشعار الذي استخدمه ترامب ضدها.
وفي إشارة إلى التحقيق الذي كان يجري مع كلينتون حينها بسبب استخدام بريد الكتروني خاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية، وصف فلين هيلاري بأنها "مخادعة"، وقال "إذا فعلت عشر ما فعلته، لكنت اليوم في السجن".
وبعد أن اعترف فلين، الذي تولى منصب مستشار الأمن القومي لفترة وجيزة، بأنه مذنب، الجمعة، بتهمة واحدة هي تقديم إفادات كاذبة إلى عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، خرج فلين من محكمة اتحادية في واشنطن حيث تجمع المشاهدون مع مجموعة من المصورين.
وصاح بعضهم "اسجنوه".
ولم يكن من المقرر على الفور إصدار حكم نظرا لتعاون فلين مع المدعين العامين، الذين يحققون في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات، بما في ذلك اتهامات بالتنسيق بين حملة ترامب الرئاسية والحكومة الروسية.
ويواجه فلين عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات حال إدانته، ولكن يمكن أن يصدر بحقه حكم بالمراقبة أو بفرض غرامة.
فيديو قد يعجبك: