أساليب حكومة النمسا الجديدة لكبح الهجرة والإسلام المتطرف
فيينا- (د ب أ):
مكافحة الهجرة غير الشرعية والإسلام المتطرف هما الهدفان الرئيسيان لحكومة النمسا الجديدة المؤلفة من الشعبويين من تيار اليمين والمحافظين.
وفيما يلي نظرة على بعض أفكار الائتلاف بشأن الهجرة والاندماج والإسلام:
الهجرة:
- يدخل أغلب المهاجرين النمسا عبر مسارات غير رسمية بادعاء أنهم لاجئون، حسبما يقول حزب الشعب المحافظ وحزب الحرية الشعبوي في أجندتهما الائتلافية.
- سوف تقوم الشرطة بتحليل بيانات الهواتف الذكية، وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لتحديد مسار الهجرة الخاص بهم وهوياتهم.
- يتعين على المهاجرين، الذين يسعون لحماية لجوء ،تسليم أموالهم للسلطات لتغطية تكاليف الإسكان والرعايةالاجتماعية.
-لن يحصل طالبو اللجوء بعد الآن على أي إعانة إجتماعية نقدا، ولكن سوف يحصلون على اعانات عينية فحسب مثل الغذاء والإسكان.
- سيتم خفض قيمة الإعانة القصوى الشهرية للاجئين المعترف بهم إلى 520 يورو (600 دولار) شهريا، من 840 يورو الحالية.
الاندماج:
- تريد الحكومة أن يشارك المزيد من النساء المهاجرات في الحياة الاجتماعية "وحمايتهن من العنف من جانب المؤسسات والهيئات الاجتماعية على أساس خلفياتهم الثقافية"، بحسب الأجندة، التي تضمنت أيضا إجراءات تعليم للفتيات.
- ترمي عدة سياسات إلى زيادة مهارات التحدث باللغة الألمانية بين المهاجرين. وهذا يشمل رفع عدد سنوات التعليم الإلزامي ما قبل المدرسة من عام إلى عامين للأطفال الذين يعانون من ضعف مهارات التحدث باللغة الألمانية.
- وسيتم الحاق التلاميذ، الذين مازالوا يعانون من ضعف القدرة على التحدث باللغة الألمانية عندما يدخلون المدارس الابتدائية، بفصول منفصلة حتى تتحسن قدراتهم اللغوية.
التطرف والإسلام السياسي:
- وقال الائتلاف في برنامجه الحكومي: "يظل التطرف الإسلامي يشكل التهديد الاكبر لأمن النمسا".
- الأشخاص المصنفون على أنهم يشكلون خطرا أمنيا قد يواجهون حظر السفر و"قيودا على التواصل الإلكتروني".
- تعتزم الحكومة مكافحة التطرف بتوسيع برامج الوقاية ومكافحة التطرف.
فيديو قد يعجبك: