فحوصات طبية تظهر علامات على تعرض منشقين كوريين شماليين لإشعاع نووي
سول (د ب أ)
ذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الاربعاء أن بعض المنشقين الكوريين الشماليين، الذين كانوا قد عاشوا في مناطق بالقرب من موقع اختبار نووي كوري شمالي ظهرت عليهم علامات على ما يشتبه بتعرضهم للإشعاع في أحدث فحوصات طبية، لكن من الصعب تأكيد ما إذا كانت الاختبارات النووية أضرتهم أم لا، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
ومنذ أكتوبر، تجري الوزارة اختبارات لتسرب إشعاعي نووي وفحوصات طبية على 30 لاجئا، عاشوا سابقا في مقاطعة "كيلجو"، حيث يقع موقع "بونجي-ري" النووي الكوري الشمالي.
وأجرت كوريا الشمالية جميع اختباراتها النووية الست في الموقع، الكائن بالمقاطعة في شمال شرق البلاد.
واختارت سول المنشقين، الذين أعربوا عن أملهم في الخضوع للاختبارات بين 114 لاجئا، جاءوا من البلاد بعد الاختبار النووي الكوري الشمالي الاول في عام 2006.
وجاء جميع من تم فحصهم إلى كوريا الجنوبية قبل الاختبار النووي الكوري الشمالي الرابع في يناير عام 2016 .
وقالت الوزارة إن الفحوصات المتعلقة بالتحليل الخاص بالكروموسوم أظهرت أن المنشقين الاربعة ربما تعرضوا للإشعاع، لكن لا يمكن استبعاد أن عوامل أخرى، مثل السن والتدخين ربما أثرت على النتائج.
وذكرت الحكومة أنه لم تكن هناك أي حالات لنتائج ذات مغزى فيما بتعلق بفحص محتمل للإشعاع.
وكان خبراء قد أعربوا عن قلقهم من أن سلسلة من الاختبارات النووية ربما سببت تسرب مواد إشعاعية في المناطق المجاورة، مما يعرض صحة السكان للخطر.
ويمكن أن يزيد الاشعاع من مخاطر الاصابة بسرطان الدم وأشكال أخرى من السرطان.
وأضافت الحكومة أنها تعتزم توجيه نصائح للمنشقين الكوريين الشماليين للخضوع لفحوصات صحية على فترات منتظمة.
وستجري أيضا المزيد من الفحوصات الاشعاعية للاجئين آخرين، حسب يونهاب.
فيديو قد يعجبك: