قيادي حوثي مُنشق ينعي صالح: "سنبكيك لكننا لن نترك قاتليك"

كتبت- رنا أسامة:

نعى القيادي الحوثي المُنشق علي البخيتي، الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، قائلًا "إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا لفراقك يا صالح لمحزونون".

ونشر البخيتي، ومُقيم حاليًا في بيروت، صورة على حسابه بتويتر، وهو يبكي، وكتب يقول "سنبكيك لكننا لن نترك قاتليك يسرحون ويمرحون ويهنؤون بسلطة وثروة وجاه؛ سنبكيك لكننا سنعمل على استعادة #اليمن_الجمهوري من براثن الإمامة الحوثية السلالية؛ سنبكيك لكننا نعاهدك على أن يكون خطابك الأخير دستورنا ومحدد حركتنا".

وأضاف، في تغريدة لاحقة، "لا تُمسِكوا دموعكم؛ دعوها تخرج؛ ابكوا وبصوت عالٍ لترتاحوا؛ ابكوا صالح ورفاق صالح وكل من قتلة السلاليون الأوغاد؛ لكن عاهدوا أنفسكم أن تكونوا أوفياء لليمن الجمهوري؛ ولخطابه الأخير؛ وأن لا يتحالف أحدكم مجدداً أو يمد يده بسلام للحوثيين قبل إسقاط سلطتهم وسحب سلاحهم ومحاكمة القتلة منهم"

وفي تغريدة سابقة، نشر البخيتي صورة تجمعه بـ"صالح"، الإثنين، وكتب عليها "عشت مرفوع الرأس حتى آخر لحظة".

وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، الإثنين، انتهاء ما وصفته "أزمة ميليشيات الخيانة" في اليمن ومقتل "زعيم الخيانة" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين: "تعلن وزارة الداخلية انتهاء أزمة مليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى ومقتل زعيم الخيانة وعدد من عناصره".

وقالت مصادر محلية يمنية إن الحوثيين مثّلوا بجثة صالح بعد اغتياله، وأطلقوا مخازن من الرصاص على جثته، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر في صنعاء، قولها إن الرئيس اليمني السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله.

وأضافت المصادر أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".

وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية قامت بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وقتلته بدم بارد.