زعماء كنائس القدس يحذرون ترامب من "ضرر لا يمكن إصلاحه"
تل أبيب - (د ب أ):
قال بطاركة ورؤوساء الكنائس في القدس اليوم الاربعاء إن إجراء أي تغييرات على الوضع الراهن في القدس يمكن أن يؤدي الى "ضرر لا يمكن اصلاحه"، ووجهوا نداء إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اللحظة الاخيرة قبل إعلان المتوقع للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن القادة الـ 13 قولهم في رسالة إلى ترامب "نحن على يقين من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى مزيد من الكراهية والصراع والعنف والمعاناة في القدس والاراضي المقدسة مما يبعدنا أكثر عن هدف الوحدة ويعمق الانقسام المدمر".
وكتب زعماء كنائس القدس "نصيحتنا الرسمية ونداؤنا هو ان تواصل الولايات المتحدة الاعتراف بالوضع الدولي الحالي للقدس.. أي تغييرات مفاجئة ستسبب ضررا لا يمكن إصلاحه".
ووقع الرسالة رؤوساء الكنائس اليونانية والسورية والأرمنية والإثيوبية والقبطية الأرثوذكسية والكنيسة اللاتينية والنظام الفرنسيسكاني والبطريركية اليونانية الملكية الكاثوليكية والمارونيين والكنيسة الأسقفية والكنائس الأرمينية والسورية الكاثوليكية و الإنجيلية اللوثرية.
يترقب العالم خطابا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع أن يعلن فيه مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في خطوة نأى أسلافه من الرؤساء الأمريكيين بأنفسهم عنها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن ترامب سيعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل مساء الأربعاء، بيد أنه لن يعلن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة على الفور، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
ويتوقع أن تؤجج تلك الخطوة التوتر والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، وتثير غضب العالمين العربي والإسلامي بالنظر إلى أن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، كما أن الفلسطينيين يطالبون بالمدينة عاصمة لدولة مستقلة معترف بها دوليا على أساس حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967.
فيديو قد يعجبك: