المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية يحذر من انتقال النزاع الفلسطيني الاسرائيلي الى فرنسا

باريس (أ ش أ)

اعرب المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية عن قلقه من قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل، داعيا المسلمين الفرنسيين الى عدم الوقوع في فخ انتقال النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى فرنسا.

و عبر المجلس الفرنسي في بيان له عقب استقبال ممثليه بالسفارة الامريكية بباريس اليوم بطلب منه - عن قلق و عدم تفهم مسلمي فرنسا لهذا القرار الذي يرون انه يتعارض مع القانون الدولي و يمكن ان يؤجج التؤترات بين اليهود و المسلمين في العالم .

وأشاد المجلس الفرنسي بموقف الرئيس ايمانويل ماكرون الذي اكد خلاله على تمسك فرنسا و اوروبا بحل الدولتين اسرائيل و فلسطين تعيشان جنبا الى جنب في سلام و أمام وفق لحدود دولية معترف بها دوليا على ان تكون القدس عاصمة لهما، واصفا إياه بانه يسهم في التهدئة و الحوار و يسمح بالحفاظ على عملية السلام.

كما أدان قيام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية و المجلس الكنسي اليهودي في فرنسا بدعوة الرئيس ماكرون ليحذو حذو الولايات المتحدة بشأن القدس.

يشار إلى أن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، الذى تأسس فى عام 2003 برعاية الحكومة الفرنسية، يعد الهيئة التمثيلية للإسلام فى فرنسا، حيث يدير نحو 2500 مسجد.

وتعد الجالية المسلمة في فرنسا هي الأكبر في أوروبا، ويفوق عددها خمسة ملايين مسلم، ويعتبر الاسلام الدين الثاني في الدولة.

ويعيش 600 ألف يهودي في فرنسا، مما يجعلهم أكبر جالية يهودية في أوروبا، والثالثة في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة.