رئيس البرلمان السويدي يرفض مزاعم بالتحرش الجنسي
ستوكهولم (د ب أ)
رفض رئيس البرلمان السويدي أوربان ألين مزاعم بارتكابه سلوكا غير لائق تجاه النساء ورحب بإجراء تحقيق مستقل في هذه المزاعم ، في الوقت الذي تواصل فيه وسائل الإعلام المحلية نشر التحقيقات حول التمييز ضد المرأة وإساءة المعاملة في أماكن العمل.
ونشرت صحيفة "دوجينس نيهيتر" اليومية الصادرة في ستوكهولم اليوم الجمعة تقارير حول تحرش رئيس البرلمان أوربان ألين بعدة نساء، وذلك كجزء من أسلوب قيادي مستبد.
وتتعلق حالة واحدة بامرأة عملت بشكل وثيق مع ألين عام 2008، عندما كان متحدثا باسم لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي كان في المعارضة في ذلك الحين.
وتشير مزاعم المرأة إلى أن ألين أرسل لها رسائل نصية غير أخلاقية. واعتزلت السياسة منذ ذلك الحين.
وقال ألين لشبكة "إس في تي" التلفزيونية السويدية إن "هذه شائعات كاذبة أرفضها بشدة".
وأضاف: "هذه ليست (مزاعم) جديدة، إنها قديمة ورفضتها من قبل".
وقال أندرس يجيمان زعيم التكتل البرلماني للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه من الضروري إجراء تحقيق جديد، مضيفا أنه "لا يجوز الحكم على أحد بدون تحقيق شامل".
وذكر يجيمان أنه سيناقش الأمر مع أحزاب أخرى ليحدد كيفية المضي قدما إزاء تلك المسألة.
ويشغل ألين منصب رئيس البرلمان منذ عام 2014. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس البرلمان هو أعلى منصب منتخب في السويد، ويحتل المرتبة الثانية بعد رأس الدولة، الملك، ولكنه أرفع من منصب رئيس الوزراء.
وبحسب صحيفة "دوجينس نيهيتر" فإن بعض الموظفين استقالوا بسبب حدة طبع ألين و"أسلوبه العدواني".
فيديو قد يعجبك: