إعلان

259 قتيلا فلسطينيًا منذ أكتوبر 2015 مقابل 40 إسرائيليًا – (إنفوجراف)

07:11 م السبت 01 أبريل 2017

أرشيفية

كتب – محمد الصباغ:

نشرت وكالة فرانس برس الإخبارية تقريرًا عن حصيلة القتلى في فلسطين منذ الأول من أكتوبر 2015، وأظهر أن عدد المواطنين الفلسطينيين هم الأكثر حيث قُتل 259 شخصًا، بينما لقي 40 إسرائيليًا مصرعهم في هذه الفترة، وذلك بجانب مواطن أردني وآخر سوداني وثالث إريتري ومواطنين من الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان أحدث ضحية لعمليات القتل، هو شاب نفذ هجوم طعن بعد ظهر اليوم السبت أسفر عن إصابة 3 إسرائيليين بجروح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن المصابين هما مدنيان وشرطي، في حين أطلقت قوات الأمن النار مباشرة على المنفذ. 

ويأتي الحادث بعد إعلان الشرطة الإسرائيلية الأربعاء الماضي قتل امرأة فلسطينية عند مدخل باب العامود في القدس الشرقية المحتلة، بزعم محاولتها طعن أحد عناصر الأمن. وقالت الشرطة إنها أخرجت سكينًا وحاولت طعن أحد رجالها.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن نفس الواقعة قائلة "استشهاد مواطنة لم تعرف هويتها بعد عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة".

وكانت عملية القتل الأبرز في هذه الفترة هي قتل القيادي البارز في حركة حماس، مازن فقهاء، يوم الجمعة 24 مارس الماضي، برصاص مجهولين في منطقة تل الهوى بقطاع غزة. ولم تعلق دولة الاحتلال بشكل رسمي على العملية التي طالت أحد الأسرى المفرج عنهم في صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط عام 2011.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ عملية الاغتيال التي نفذها مسلحون أطلقوا أربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت على رأس فقهاء، وقالت حماس في بيان لها أن "إسرائيل وعملاؤها" هم المسئولون.

وفي الجانب الإسرائيلي، كانت عملية الدهس في يناير من العام الحالي بمنطقة جبل المكبر في القدس، لها الأثر الأقوى حيث قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 15 آخرين بعدما قاد مواطن فلسطيني شاحنته وتوجه بشكل سريع نحو موقف للحافلات يحتشد به عشرات من الجنود الإسرائيليين. 

زار موقع الحادث كبار المسئولين الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، أفيجدور ليبرمان. وقتلت شرطة الاحتلال منفذ العملية بالرصاص، وكشفت هويته بعد ذلك وهو الأسير المحرر فادي القنبر.

وقضت محكمة إسرائيلية بعد ذلك بهدم منزل عائلة فادي القنبر في منطقة جبل المكبر المحتلة. كما قررت أيضًا إلغاء إقامة عشرة من أفراد العائلة، وإلغاء "لم الشمل" الذي مكثوا على أساسه وأقاموا بالمدينة.​

unnamed

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان