أسوشيتد برس: واشنطن تؤسس لاستراتيجية جديدة بلقاء السيسي وترامب
كتب - عبدالعظيم قنديل:
سلطت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، اليوم الأحد، الضوء على اللقاء المرتقب بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، المقرر في واشنطن، إذ اعتبرت اللقاء بمثابة تأسيس لاستراتيجية جديدة في السياسة الخارجية الأمريكية، بعيدًا عن الإدارة السابقة.
وبحسب التقرير، لم يتم الكشف عن الملفات المقرر طرحها بين الرئيسيين خلال جلسة المناقشات بشكل رسمي، لكنه من المتوقع أن يتطرق اللقاء إلى ملف المساعدات العسكرية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال التقرير إن اللقاء سيكون في إطار إصلاح العلاقات التي وصلت إلى نقطة صعبة في عهد الرئيس أوباما، الذي لم يوجه الدعوة للرئيس السيسى لزيارة البيت الأبيض طيلة فترة حكمه الرئاسي، منوهةً إلى أن النظرة السياسية للرئيس ترامب تبدو أكثر تسامحًا مع ملف حقوق الإنسان والحريات في مصر بداعي خلق مناخ ملائم للاستقرار ومحاربة الإرهاب.
ونقلت الوكالة الأخبارية عن مايكل حنا، محلل من مؤسسة القرن في نيويورك، قوله إن الرئيس السيسي يسير بخطى مطمئنة نحو اكتساب المزيد من الاحترام الدولي، إذ تمكن السيسي من إرساء دعائم الاستقرار في مصر بعد فترة ما يُعرف بـ "الربيع العربي"، التي عصفت بالكثير من أنظمة المنطقة.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن مصر ترى أن الاضطرابات في ليبيا تمثل تهديدًا وجوديًا لها، لذلك تفضل مشاركة واشنطن بشكل أكبر في البحث عن تسوية سياسية توحد الأطراف المتحاربة في ليبيا، ما يمهد الطريق لسحق الجماعات المسلحة العاملة هناك.
وقال محمد المنشاوي، وهو محلل في الولايات المتحدة، إن ضعف الاقتصاد المصري واستمرار الحرب على الإرهاب في سيناء لا يتركان للقاهرة الكثير من الخيارات، لافتًا إلى أن الرئيس المصري سيجد صعوبة في المشاركة، سواء سياسيًا أو ماليًا، في مغامرة عسكرية خارجية.
فيديو قد يعجبك: