ارتفاع أعداد الأطفال في الملاجئ بكمبوديا خلال العقد الماضي
بانكوك - (د ب أ):
كشفت إحصاءات حكومية صدرت، الخميس، أن أعداد الأطفال الكمبوديين الذين يعيشون في دور الأيتام، قد ارتفع لأكثر من الضعف منذ عام 2005.
وكشفت دراسة أجريت على مستوى البلاد، من جانب وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية إعادة تأهيل المحاربين القدامى والشباب، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن عدد الأطفال دون سن الـ18، الذين يعيشون في دور الأيتام - ولدى كثير منهم أحد الأبوين على الأقل على قيد الحياة - قد ارتفع من 6254 طفلا في عام 2005 إلى 16 ألف و579 طفلا في عام 2015.
وقال الوزير فونج ساوث إن الحكومة تهدف إلى إعادة 30% من الأطفال الذين يعيشون في دور الأيتام، إلى مجتمعاتهم، بحلول عام 2018، وفقا لما جاء في بيان صحفي مرفق بالتقرير.
وذكرت اليونيسيف أن أغلب الأطفال الذين يعيشون في دور الأيتام لديهم أحد الأبوين على الأقل، على قيد الحياة، إلا أنهم يتم وضعهم في المؤسسات بسبب فقر والديهما، وفرص التعليم الملاحظة، والعوامل المختلفة مثل الامراض وغياب الخدمات الاجتماعية.
ورغم عدم وجود دراسة حاسمة حول سبب ارتفاع أعداد "الأيتام"، وجد الاستطلاع أن الأجانب من ذوي النوايا الحسنة، مسؤولون عن ذلك بصورة جزئية.
وقال التقرير "إن تحسن الرعاية السكنية يرجع أيضا إلى حجم الدعم الضخم من جانب المانحين الأجانب، الذين يقدمون – بأفضل النوايا الحسنة - الدعم والتمويل للاطفال في المؤسسات (دور الأيتام)، غير مدركين للبدائل الاخرى".
فيديو قد يعجبك: