منظمة حظر الاسلحة الكيماوية تحي الذكرى العشرين لتأسيسها

أمستردام (د ب ا)

أحيت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، المكلفة بتخليص سوريا من موادها السامة الذكرى العشرين لتأسيسها اليوم الأربعاء، بعد أسابيع من هجوم بالغاز أسفر عن مقتل العشرات في الدولة التي تمزقها الحرب.

ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية هي الهيئة الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها والتي تنفذ اتفاق الأسلحة الكيماوية، الذي بدأ سريانه في إبريل 1997 .

وكانت المنظمة تعمل بشكل سري على نطاق واسع حتى عام 2013، عندما حصلت على جائزة نوبل للسلام، عن جهودها في سوريل وأماكن أخرى.

وقال المدير العام للمنظمة، أحمد أوزومجو إنه على الرغم من تحقيق تقدم كبير في القضاء على المخزون الكيماوي في مختلف أنحاء العالم، مازال يشعر بالقلق.

وأضاف أوزومجو، في مراسم أقيمت في لاهاي لاحياء الذكرى السنوية "نرى بقلق بالغ الاستخدام المستمر للأسلحة الكيماوية في سوريا".

وقال وزير الخارجية الهولندي، بيرت كويندرز إن الهجوم الذي وقع هذا الشهر في بلدة خان شيخون التي يسيطر عليها المعارضون أظهر أن "الأسلحة الكيماوية مازالت تمثل تهديدا".

يذكر أن 87 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم، الذي ألقي باللوم فيه على نطاق واسع على الحكومة السورية.

وذكرت فرنسا وتركيا أن خبراءهما خلصوا إلى استخدام غاز الأعصاب (سارين).

وكان فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة قد عمل في سوريا في عامي 2013 و2014 على تنفيذ خطة لمجلس الأمن، كان من المفترض أن تدمر البلاد بموجبها جميع منشآتها لإنتاج أسلحة كيماوية وتتخلى عن ترسانتها الكيماوية.

يذكر أن هذه الخطة جاءت عقب جوم بغاز السارين قتل خلاله أكثر من 1400 شخص في منطقة غوته، قرب دمشق في أغسطس 2013 .