المنسق الوطني للاستخبارات الأمريكية: الوضع في أفغانستان يثير التشاؤم
(أ ف ب)
أبدى المنسق الوطني للاستخبارات الأمريكية دانييل كوتس، الخميس، تشاؤمه الشديد حيال تطور الوضع في أفغانستان في وقت تعتزم الإدارة الأمريكية تعزيز قواتها في هذا البلد.
وقال كوتس أمام الكونجرس: "من شبه المؤكد أن الوضع السياسي والأمني في أفغانستان سيتدهور طوال عام 2018 حتى مع الزيادة المتواضعة في المساعدة العسكرية للولايات المتحدة وشركائها في الحلف الأطلسي.
وأضاف لدى تقديمه التقرير السنوي للاستخبارات الأمريكية عن التهديدات العالمية على الأرجح ستواصل طالبان تحقيق مكاسب خصوصًا في المناطق الريفية".
وتابع أن آداء قوات الأمن الأفغانية سيتدهور على الأرجح بسبب عمليات طالبان والخسائر في المعارك والانشقاقات وضعف الجانب اللوجستي وضعف القيادة".
وبعد خفض عديد قواته لسنوات، يعتزم الحلف الأطلسي إرسال آلاف من الجنود الإضافيين، بسبب عدم تمكن حكومة كابول من احتواء هجمات طالبان.
وأنهى الحلف الأطلسي رسميًا مهمته في أفغانستان نهاية 2014 ولم يبق إلا نحو 13300 عنصر في أفغانستان معظمهم من الأمريكيين لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم المشورة لها.
واعتبر كوتس أن افغانستان التي تعاني من وضع اقتصادي بالغ الصعوبة "سيكون من الصعب عليها خفض ارتهانها للمساعدة الخارجية إلا إذا تمكنت من تحجيم التمرد أو إبرام اتفاق سلام".
ودانييل كوتس هو المنسق الوطني للاستخبارات الأمريكية وكان عينه دونالد ترامب في هذا المنصب بعد توليه منصبه. ويتمثل دوره في تنسيق أنشطة كل وكالات الاستخبارات الأمريكية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: