قبل زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية الألماني يروج لـ"أجندة جديدة لضفتي الأطلسي"
برلين/واشنطن (د ب أ)
يبدأ وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل اليوم الأربعاء زيارة للولايات المتحدة والمكسيك تستغرق ثلاثة أيام.
ومن المقرر أن يلتقي جابريل في واشنطن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون لإجراء محادثات حول المكافحة المشتركة لتنظيم داعش.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا يضم أكثر من 60 دولة لمكافحة داعش. وتدرس الحكومة الألمانية حاليا نقل طائرات الاستطلاع من طراز "تورنادو"، التي يشارك بها الجيش الألماني في المهمة انطلاقا من قاعدة "إنجرليك" التركية، إلى الأردن بسبب خلاف مع تركيا.
ومن المنتظر أن يتطرق جابريل خلال محادثاته في واشنطن إلى الأزمة الأوكرانية والحرب في سورية والنزاع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تحرير التجارة وحماية المناخ، وذلك في ضوء قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى المقرر عقدها الأسبوع المقبل في إيطاليا.
ودعا جابريل أمس الثلاثاء خلال فعالية ألمانية-أمريكية في وزارة الخارجية الألمانية إلى "أجندة جديدة لضفتي الأطلسي"، وقال في خطابه: "الولايات المتحدة أوروبا قويتان سويا وليس بمفردهما".
كما دعا جابريل إلى توزيع عادل للأعباء بين الدول، مؤكدا ضرورة أن تتولى أوروبا المزيد من مسؤولية الأمن في جوارها، موضحا أنه لا ينبغي ترك هذا المجال للولايات المتحدة وروسيا.
يذكر أن جابريل قام بزيارة الولايات المتحدة مطلع فبراير الماضي عقب أيام قليلة من توليه مهام منصبه.
وبجانب واشنطن، يزور جابريل هذه المرة مدينة بيتسبرج، المركز السابق لصناعة الصلب الأمريكية، باعتبار أنها نموذج ناجح للتحول الهيكلي.
ويتوجه جابريل مساء غد الخميس إلى المكسيك.
وتأتي زيارة جابريل قبل أيام قليلة من أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط وأوروبا وقبيل قمتي حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة السبعة الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر أن تواصل الولايات المتحدة خلال قمة الناتو في بروكسل حثها الشركاء الأوروبيين في الحلف على إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع. ويعتبر جابريل هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على القوات المسلحة غير واقعي.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تنفق حاليا 2ر1% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
فيديو قد يعجبك: