مقتل عدة أشخاص وهروب المئات في هجوم على سجن بالكونغو
جوما - (د ب أ):
ذكر مسؤولون، اليوم الخميس، أن عدة أشخاص لقوا حتفهم لدى مهاجمة أعضاء طائفة دينية في الكونغو لسجن في كينساشا لتحرير زعيمهم أمس الأربعاء، بينما فر المئات من نزلاء السجن.
ونقلت محطة "أوكابي" الإذاعية، أمس الأربعاء، عن وزير العدل ألكسيس ثامبوي موامبا قوله: "سقط عدد من القتلى بين منفذي الهجوم والحراس والسجناء".
ورفض الوزير تحديد حصيلة القتلى نظرًا لاستمرار التحقيقات.
وقالت منظمة بيل كلينتون من أجل السلام الحقوقية إنها أرسلت فريقا من المحققين لمعرفة ملابسات واقعة سجن ماكالا ، وما يتردد عن مقتل 50 شخصًا.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات حول أعداد القتلى، بينما أفادت تصريحات بأن عدد الفارين من السجن 50 شخصا.
وكان من بين الفارين ني مواندا نسيمي زعيم طائفة "بودو ديا كونجو" وأفراد آخرون من الطائفة. وتم القبض على نسيمي في مارس الماضي بتهمة التخطيط لهجمات، بعد أن دعا مواطني الكونغو إلى الثورة ضد الرئيس جوزيف كابيلا.
وقال المتحدث باسم الشرطة بيارو موانامبوتو إن بعض الفارين مجرمون خطرون قد يمثلون تهديدا أمنيا.
وأوضح فيديلي مبايي عمدة بلدة سليمباو القريبة أن المئات فروا من السجن وتم القبض على 179 منهم مجددا حتى الآن. ولم يُعرف ما إذا كان نسيمي من بين من أعيد القبض عليهم.
يشار إلى أن طائفة "بودو ديا كونجو"، التي تسعى لإحياء المملكة الكونغولية التي كانت قائمة قبل الاستعمار، تنشط بشكل أساسي في إقليم "وسط الكونغو" في جنوب غرب البلاد.
وأثار قرار الحكومة بتأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في نوفمبر 2016 احتجاجات واسعة النطاق، واتهم المعارضون الرئيس جوزيف كابيلا بمحاولة الاستمرار في الحكم بعد انتهاء الولايتين الرئاسيتين اللتين يسمح بهما الدستور. وتقرر إجراء الانتخابات بحلول نهاية العام الجاري.
فيديو قد يعجبك: