إعلان

"إعلان الرياض" يبرز نية تأسيس "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"

10:16 م الأحد 21 مايو 2017

ارشيفية

الرياض - (د ب أ):

قال بيان قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية في ختامها، المسمى "إعلان الرياض"، إن المجتمعين أعلنوا عن نوايا تأسيس "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي" من أجل "تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم".

وتوافق قادة وممثلو أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية، مع الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، على خمسة بنود أساسية تضمنها "إعلان الرياض"، الذي نشرت نصه وكالة الأنباء السعودية (واس).

وكان البند الأول هو التأكيد على "الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة التطرف والإرهاب ".

وتحت هذا البند "أكد القادة على التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم" .

كما ثمن القادة الخطوة الرائدة "بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، الذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسوف يتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018" .

ورحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف، ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة في محاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب".

ورحب القادة المشاركون باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي، لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة".

أما البند الثاني فكان بعنوان "تعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات" .

وتحته أوضح القادة رفض دولهم لأي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق، وأكدوا عزم دولهم على حماية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات".

وأكد المجتمعون على "أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي الهادف والجاد الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته ونبذه لكل أشكال العنف والتطرف وقدرته على التعايش السلمي مع الآخرين، وبناء تحالف حضاري قائم على السلام والوئام والمحبة والاحترام".

كما حمل البند تأكيدات على أهمية تجديد الخطابات الفكرية والدينية، وتعزيز برامج التنمية المستدامة.

بينما أكد البند الثالث على التصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول.

وفي نصه أكد القادة على أهمية التعاون القائم بين الدول، والعلاقات المرتكزة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها".

وأيضا أكد المجتمعون رفضهم الكامل لممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف.

أما رابعاً فكان بند "مواجهة القرصنة وحماية الملاحة".

وأكد قادة الدول الحاضرون على أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية، ومكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن بما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والنمو الاقتصادي للدول".

وتم الاتفاق على دعم العمل المشترك لتطوير بناء القدرات والإمكانات لمواجهة عمليات القرصنة ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات بين الدول عبر الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية".

واهتم البند الخامس بتوضيح "آليات المتابعة".

ونوه القادة بأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية، وأن تكون تلك الجهود حثيثة ومستمرة".

وكلفوا الجهات المعنية في دولهم بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض، وتشكيل ما تحتاجه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الأعمال.

وأخيرًا أكد القادة على أهمية تعزيز البناء العلمي والتبادل المعرفي والتعاون البحثي وبناء القدرات في المجالات كافة، والتنسيق في ذلك وصولاً إلى أفضل الممارسات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان