آلاف يفرون من الصراع المسلح في شمال أفغانستان
كابول - (د ب أ):
أعلن المجلس النرويجي للاجئين في بيان اليوم الأحد أن آلاف الأشخاص قد فروا من القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان في إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان منذ بدأت طالبان هجمات الربيع في أواخر الشهر الماضي.
وجرت عمليات النزوح في منطقتين: قلعة ذال الخاضعة حاليا لسيطرة طالبان منذ أمس السبت ، وخان أباد التي شهدت تصاعدا لحدة الصراع المسلح منذ إعلان طالبان "عملية منصوري".
وقال كيت أورورك ، مديرة مكتب أفغانستان في مجلس اللاجئين النرويجي إن :"مئات العائلات الأفغانية تفر بشكل بائس من النزاع المسلح في إقليم قندوز".
وأضافت أنه "تم تسكين الكثيرين منهم مع عائلات في أماكن أخرى، ولكن بعضهم اضطر للنوم في العراء".
وقال عبد الرحمن جردي 29 عاما، وهو مدني من منطقة إكتابا، لموظفي خدمات الطوارئ في المجلس في قندوز: "قالت لي زوجتي إنه إذا لم أهرب فسوف تغادر المنزل بمفردها مع ابنتينا . فهربنا وتركنا كل ما لنا . وأخشى أن تتعرض ممتلكاتنا للنهب".
وأضاف أورورك :"يجب على جميع الأطراف المسلحة احترام القانون الإنساني الدولي ، وتجنب وقوع خسائر بشرية من المدنيين ، وإتاحة ممر آمن لفرار المدنيين بسلامة".
وقال: "نطلب الضمانات الأمنية من جميع أطراف النزاع من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".
ويسجل قندوز واحدا من أكبر أعداد حالات النزوح في أفغانستان . وسيطرت طالبان على عاصمة الإقليم لفترة وجيزة في أكتوبر عام 2015 وعام 2016 ، لتكون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي يستولى عليها المسلحون في أفغانستان منذ التدخل بقيادة الولايات المتحدة في عام 2001
فيديو قد يعجبك: