إعلان

برلين وباريس وروما تدعو لتعزيز اجراءات معالجة أسباب النزوح

09:38 م الأربعاء 12 يوليو 2017

ارشيفية

برلين - (د ب أ):

دعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، في ضوء تزايد الأعداد الكبيرة للمهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، إلى تعزيز أوروبا لاساليب معالجة أسباب النزوح.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقب لقائها الرئيس الفرنسي ايماونيل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، اليوم الأربعاء، في مدينة ترييستي الإيطالية، إنه كان هناك توافقا بشأن ضرورة تحقيق هذا الهدف وإن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يكون أوروبا الاقتصاد فقط بل عليه أن يواجه جميع التحديات بشكل مشترك.

وشددت ميركل على ضرورة أن يتحقق استقرار الوضع السياسي في ليبيا وأنه من الضروري تحسين الآفاق الاقتصادية في الدول الأفريقية من خلال التعاون مع حكومات هذه الدول.

من جانبه جدد جينليوني مطالبته بتوزيع أفضل للأعباء الناجمة عن إيواء اللاجئين على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وقال إن إيطاليا قدمت إسهامها في إنقاذ اللاجئين وستستمر في فعل ذلك "ولكن إيطاليا تكافح حاليا من أجل ألا يعهد لبضعة دول فقط بوضع سياسة الهجرة بل لابد من توزيع هذه المسؤولية على جميع الاتحاد الأوروبي".

وأشار جينلوني، في هذا السياق إلى ضرورة المشاركة في مهام في أفريقيا وإلى التعاون في البحر المتوسط.

ووصل هذا العام حتى الآن أكثر من 85 ألف شخص من ليبيا التي تتعرض لحرب أهلية إلى إيطاليا، والكثير من هؤلاء اللاجئين من دول شمال أفريقيا وليس لديهم فرص كبيرة للحصول على لجوء في إيطاليا.

وأكدت ميركل على أن ألمانيا تعتزم "الوقوف متضامنة" مع الحكومة في روما للتغلب على المهام الكبيرة الناجمة عن إيواء أعداد كبيرة من اللاجئين وقالت إن إيطاليا "حققت إنجازات رائعة فيما يتعلق بتسجيل اللاجئين واستقبالهم".

كما ضم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صوته إلى صوت ميركل مؤكدا ضرورة التضامن مع إيطاليا "التي تعاني ضغطا قويا في الوقت الحالي".

وأكد مانويل أن بلاده بصدد تعجيل إعادة توزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي "ولكن بلادنا لا تستطيع إيواء جميع النساء والرجال الذين يريدون العيش في بلداننا لأسباب اقتصادية".

وشدد ماكرون على ضرورة تنظيم الإجراءات المتبعة في بلاده للنظر في طلبات اللاجئين والبت فيها بشكل أكثر فعالية.
والتقت ميركل و ماكرون و جينتيلوني في قمة ثلاثية مبدئيا في مديني ترييستي الإيطالية قبل مؤتمر جمع العديد من دول الاتحاد الأوروبي مع ست دول بمنطقة غرب البلقان.

وأكدت ميركل ضرورة استمرار هذه الدول في تنمية نفسها للتمكن من التحرك تدريجيا باتجاه الاتحاد الأوروبي وقالت: "الاستقرار السياسي في هذه المنطقة هو استقرار لنا أيضا".

وشاركت في المؤتمر ألبانيا ودولة البوسنة والهرسك وكوسوفو ومقدونيا و مونتينيجرو وصربيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان