الرئيس الألماني يعارض الحلول القومية لقضية الهجرة
فيينا - (د ب أ):
عارض الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الحلول القومية والصيغ المبسطة في التعامل مع قضية المهاجرين.
وقال شتاينماير، اليوم الجمعة، خلال لقائه نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيلن في فيينا، إن من يضع أوروبا خارج اعتباراته عند البحث عن إجابة وافية على قضية الهجرة فإنه متساهل للغاية.
وذكر شتاينماير أن أي مقترحات بشأن الطرق التي يسلكها اللاجئون حاليا عبر البحر المتوسط يتعين أن تتضمن أفكارا محددة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية النمساوي زباستيان كورتس يؤيد مطالب بإغلاق طرق الفرار عبر البحر المتوسط.
وأوضح شتاينماير أن ما يمكن فعله لمواجهة الأزمة حاليا هو إعطاء اللاجئين، الذين يفدون إلى أوروبا عبر البحر المتوسط أسبابا للبقاء في بلادهم.
ومن جانبه، أكد الرئيس النمساوي أن بلاده ليس لديها حاليا خطة لإغلاق معبر "برونر" الحدودي بين النمسا وإيطاليا لمواجهة تدفق اللاجئين، موضحا "أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة النمساوية في هذا الاتجاه "مجرد إجراءات إعداد نظرية لظرف شديد الاستثناء من المستبعد حدوثه".
ومن المخطط أن يلتقي شتاينماير المستشار النمساوي كريستيان كيرن.
كما يعتزم شتاينماير إجراء محادثات مع مثقفين نمساويين، من بينهم الكاتب روبرت ميناسه والفيلسوف كونراد باول ليسمان من جامعة فيينا.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة النمساوية مألوفة جدا لشتاينماير، حيث كان يتردد عليها كثيرا عندما كان يشغل منصب وزير خارجية ألمانيا، وذلك للمشاركة في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، والمشاركة في المشاورات حول النزاع السوري بعد ذلك.
فيديو قد يعجبك: