مقتل ثلاثة وإصابة ستة في هجمات لمتمردين شيوعيين في الفلبين
مانيلا - (د ب أ):
أعلن الجيش والشرطة في الفلبين أن ثلاثة من أفراد القوات الحكومية قتلوا وأصيب ستة آخرون في هجمات منفصلة شنها اليوم، الاربعاء، من يشتبه أنهم من المتمردين الشيوعيين في الفلبين.
ووقعت الهجمات وسط جهود لاستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة ومفاوضين عن المتمردين الشيوعين، والتي توقفت في مايو الماضي.
لكن شدد الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي على أنه لن يتم استئناف المفاوضات، إذا استمرت الاعتداءات، طبقا للحكومة.
وفي اجتماع مع مفاوضي السلام الحكوميين أمس الثلاثاء، قال دوتيرتي إنه يجب أن يوقف المتمردون الاشتباك مع الجيش، إذا رغبوا في استمرار مفاوضات السلام، طبقا لبيان من الحكومة.
وقالت الكابتن شيريل تيندونج، المتحدثة باسم الجيش الاقليمي إن اثنين من الضحايا كانا من الجنود، اللذين قتلا بالقرب من أحد الاسواق في بلدة روكساس، على بعد 510 كيلومترات جنوب غرب مانيلا.
وأضافت تيندونج أن الجنود كانوا غير مسلحين وكانوا يشترون الامدادات عندما قتلوا.
وتابعت "نشتبه في أن عملية القتل كانت ردا على استيلاء الجيش على معسكر تدريب تابع للمتمردين الشيوعيين، قبل بضعة أسابيع".
ووقع الهجوم الاخر في بلدة أراكان بإقليم نورث كوتاباتو، عندما قتل أحد أفراد ميليشيات القوات الحكومية وأصيب ستة جنود.
وكان الضحايا في قافلة ببلدة أركان في إقليم نورث كوتاباتو، 925 كم جنوبي مانيلا، عندما نصب أكثر من 100 متمرد كمينا لهم كان عبارة عن نقطة تفتيش وهمية.
وفتح المتمردون النار على القافلة، بحسب كبير المفتشين أرجي سيليستي، قائد شرطة البلدة.
وقال سيليستي في مقابلة اذاعية إن "المتمردين الشيوعيين يقيمون عادة نقاط تفتيش مزيفة في المنطقة كجزء من أنشطة الابتزاز". وأضاف: "تم إرسال جنود وضباط شرطة لملاحقة المسلحين".
تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الشيوعيين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي مما يجعل الحركة واحدة من أقدم حركات التمرد اليسارية في آسيا.
فيديو قد يعجبك: