قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين قرب حاجز قلنديا
القاهرة - (مصراوي):
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الرصاص المطاطى وقنابل الغاز تجاه الفلسطينيين، قرب حاجز قلنديا شمال القدس.
وتوغل عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلى تجاه مخيم قلنديا لاعتراض الفلسطينيين، كما شنت حملة اعتقالات واسعة في محيط باحة الأقصى، حسبما أفادت "سكاى نيوز".
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في مدينة القدس المحتلة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع إعلان النفير العام الفلسطيني رفضا للبوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الاقصى بالسواتر الحديدية، وأجبرت جميع المصلين على مغادرة محيط باب الأسباط والمجلس المؤديين إلى المسجد.
كما طلبت قوات الاحتلال المغادرة لمن دون الخمسين عاما من الحراس المعتصمين في باب المجلس المؤدي إلى المسجد الأقصى.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من محيط باب الأسباط.
وفجر اليوم، شنت أجهزة أمن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت شخصيات مقدسية اعتبارية من أبرزها القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر.
وشملت الاعتقالات كذلك أمين سر حركة فتح اقليم القدس عدنان غيث، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، وهاني غيث، وموسى العباسي، وعاهد الرشق، وأبو علي عجاج، وزهير الزعانين، وناصر الهدمي، وتم اقتيادهم الى مراكز تحقيق واعتقال في القدس المحتلة.
كان أدى مئات المواطنين صلاة فجر الجمعة، أمام منطقة باب الأسباط استمرارا للاحتجاج على تركيب الاحتلال بوابات الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا للصلاة، وبثا مباشرا لأجزاء منها، حيث تبين وجود انتشار مكثف لجنود الاحتلال، في مختلف أرجاء البلدة القديمة، بالإضافة إلى تحصينات كبيرة قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
كما أظهرت بعض مقاطع الفيديو ومجموعة من الصور جرى تداولها من قبل مواطنين يقطنون البلدة القديمة من القدس عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام المرابطين بالنوم في شوارع البلدة القديمة تمهيدا للمشاركة في يوم جمعة الغضب، وخصوصًا أن الاحتلال شرع بنصب حواجز عديدة في محيط البلدة لمنع وصول المقدسيين وأهالي 1948 للمشاركة في صلاة الجمعة.
فيديو قد يعجبك: