ارتفاع عدد المصابين بالأقصى إلى 91 فلسطينيًا
رام الله - (أ ش أ):
استقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزيدًا من العناصر الخاصة إلى محيط حرم المسجد الأقصى، فيما ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المرابطين في باحات المسجد الأقصى إلى 91 مصابًا.
وقامت شرطة الاحتلال بتطويق المسجد الأقصى وإغلاق أبوابه، وإخلاء الساحات الشرقية للمسجد، وطالبت المصلين الموجودين داخله بإخلائه تمامًا، بينما لا يزال المصلون محتجزين داخل باحات المسجد.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس: "الليلة سنعقد اجتماعًا طارئًا لتقييم الوضع، وإذا استمر الاحتلال في عدوانه سيكون لنا موقفنا".
من جانبه، وفي خطوة تصعيدية أعلن جيش الاحتلال حالة التأهب اعتبارًا من منتصف ليل اليوم، معززًا قواته في الضفة الغربية بـ5 كتائب جديدة.
وتستمر المواجهات عند باب حطة وعلى سطح حرم الأقصى الشريف، حيث تستخدم قوات الاحتلال الرصاص المطاطي في الاعتداء وتفريق المصلين، فيما يشهد باب الأسباط أعنف إجراءات القمع من الجانب الإسرائيلي.
وأسفرت أعمال القمع عن إصابة مراسلة قناة القدس رناد شرباتي، والصحفية لواء أبورميلة برصاصات مطاطية أطلقتها قوات الاحتلال، أثناء ممارستهما عملهما في تغطية الاشتباكات.
ورصد مراسل وكالة أنباء إصابة الأطفال الفلسطينيين المصاحبين لأسرهم والمحتجزين داخل المسجد بحالة من الفزع الشد جراء أصوات الطلقات وانتشار الدخان الناجم عن قنابل الغاز التي يطلقها الأمن الإسرائيلي بكثافة تجاه المسجد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: