إعلان

قرقاش عن استقبال بن زايد لمقتدى الصدر: التحدّي كبير والجائزة أكبر

12:20 م الإثنين 14 أغسطس 2017

كتبت- رنا أسامة:

اعتبر وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن "استقبال الشيخ محمد بن زايد للسيد مقتدى الصدر جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص".

وأضاف، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "تصريح الشيخ محمد بن زايد بعد لقائه مع السيد مقتدى الصدر دلالاته مهمة، طموحنا أن نرى عراقًا عربيًا مزدهرًا مُستقرًا"، وتابع "التحدّي كبير والجائزة أكبر".

66

واستقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الأحد، في العاصمة الإماراتية، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).

واستعرض بن زايد والصدر "العلاقات الأخوية بين البلدين وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، واطلع ولي عهد أبوظبي على "تطورات الساحة العراقية".

وأكد بن زايد خلاله حديثه مع الصدر، على "أهمية استقرار وازدهار العراق والتطلع لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية، بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي".

وقال إن "التجربة علمتنا أن ندعو دائما إلى ما يجمعنا عربا ومسلمين وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام"، مُشددًا على أن "دولة الإمارات تاريخيا مدت يدها إلى الشعب العراقي الشقيق"، مُثمّنًا "مساهمة الجالية العراقية الشقيقة في النهضة المباركة التي ارتبط بها اسم الإمارات".

وهنّأ بن زايد ضيفه بـ"الانتصار الكبير على إرهاب داعش"، مؤكدا أهمية "استثمار هذه اللحظة للبناء الوطني الذي يجمع كل العراقيين".

وكان الصدر قد زار المملكة العربية السعودية في أواخر يوليو الماضي، حيث التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وأفاد مكتب الصدر أن اللقاء أسفر عن اتفاق الطرفين على "تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل يدعو للتعايش السلمي والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار والتأكيد على استقرار المنطقة".

من جهة أخرى، أشار "قرقاش"، في تغريدة أخرى، إلى أن "التحرّك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف".

كان ولي العهد السعودي، أكّد حرص بلاده على استقرار العراق وعزمها على تنمية العلاقات وتقويتها في كافة المجالات، خلال لقائه وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، في جدة، الأربعاء الماضي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى:"استعراض العلاقات الثنائية، خاصة الفرص المشتركة في المجالات الاقتصادية بشكل عام، والطاقة بشكل خاص، بما في ذلك فتح المنافذ البرية، وتسيير رحلات مباشرة، وتشجيع التبادل التجاري، والاستثمارات من القطاع الخاص السعودي".

 

كما تطرّق النقاش إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مجال تنسيق السياسات البترولية، وتأكيد التزام الدولتين الكامل باتفاقية خفض إنتاج البترول، حتى تصل الأسواق إلى التوازن المستهدف من هذا الاتفاق.

وفي 25 فبراير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بغداد، بعد عقود من التوتر بين البلدين، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى، منذ العام 1990.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان