الجارالله عن الإعلام القطري: "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"
كتبت- رنا أسامة:
قال الكاتب الكويتي البارز، أحمد الجارالله، إن الإعلام القطري يجري عليه المثل القائل "ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، مُشيرًا إلى أن ادعاءاته ضد الدول المُقاطعة "مكشوفة".
ولفت رئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية، في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "أحلى ما في مقاطعه قطر أو حصارها أن الإرهاب تراجع، وأن عملاء قطر في الدول الأربع وغيرها أصبحوا نعام يدفنون رؤسهم بالرمل حتي لايراهم أحد".
ومضى يتحدّث عن تناقض مواقف الإعلام القطري، قائلًا: "إعلام قطر مرة تعيش معه ويضعك أمام مظلومية تعيشها قطر، ومرة تعيش معه أن قطر هزمت الجمع المُحاصر لها او المقاطع لها.. أكاذيب تسطل الخبل".
وتابع: "بيت الحكم القطري علا فيه الصراح على ماتفعله السياسه القطرية مع دول مجلس التعاون، وهو عمل غايته تدمير مجلس التعاون ولخبطة العلاقات العربية".
كان وزير شؤون الإعلام البحريني، علي الرميحي، أكّد أن الأزمة مع قطر لم تبدأ منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعتها، مضيفا أن تاريخ الأزمة مع قطر طويل بسبب سياساتها الإعلامية.
وأوضح الرميحي، الإثنين، في حديث لتلفزيون البحرين أن دول الخليج تعاملت بسعة صدر كبيرة مع جملة من الأخطاء الكبيرة، التي ارتكبتها قطر.
وأشار إلى أن "الخلاف اليوم هو خلاف حول سياسة قطرية قائمة يمثل الإعلام جزء منها، وأن الأزمة ستستمر، طالما هناك استخفاف قطري بالإجراء ات والخطوات التي اتخذت ضد هذه السياسة".
وذكر وزير شؤون الإعلام البحريني أن الإعلام القطري يواصل تشكيك المواطن الخليجي بمجلس التعاون الخليجي، كما يواصل الاستخفاف بدور مصر على صعيدي الأمن القومي والعربي إلى جانب محاولة تقويضه.
ودخلت الأزمة الخليجية التي اندلعت في الخامس من يونيو الماضي، بين قطر من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، شهرها الثالث، وسط أجواء من الضبابية والاحتقان، تفتقر إلى ما يُنبّئ بانفراجة قريبة للأزمة. مع استمرار التعنّت القطري تجاه مطالب الدول الأربع، في الوقت الذي تُكثّف فيه دول الكويت مساعيها الدبلوماسية لرأب الصدع بين الدوحة والدول المُقاطعة.
فيديو قد يعجبك: