إعلان

تنظيم الدولة الاسلامية يتبنى اعتداءات أسبانيا وروسيا

07:54 م السبت 19 أغسطس 2017

حادث برشلونة

برشلونة - (أ ف ب):
تبنّى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداءين دمويين في اسبانيا بالإضافة الى اعتداء بالسكين في روسيا عبر وكالته الدعائية "أعماق".

وأكد التنظيم الجهادي المسؤول عن هجمات كثيرة في قارات عدة، أن الهجومين، اللذين ارتُكبا الخميس في برشلونة وكامبريلس في اسبانيا استهدفا "تجمعات صليبية".

وقد أسفر هذان الاعتداءان في منطقة "كاتالونيا" عن مقتل 14 شخصا وجرح العشرات من جنسيات مختلفة.

وأشار بيان التنظيم الجهادي إلى أن "مفرزتين من الجهاديين" نفذتا الهجومين "حيث قام المجاهدون في المفرزة الأولى باستهداف تجمع للصليبيين بحافلة في شارع "لاس رامبلاس" ببرشلونة، كما قاموا بدهس شرطيين اثنين عند حاجز للشرطة، بعدها اقتحموا بأسلحة خفيفة حانة قرب ساحة لاي رامبلاس.

وأضاف البيان "قامت المفرزة الأخرى بدهس عدد من الصليبيين بشاحنة في بلدة كامبريلس الساحلية".

وكانت حافلة صغيرة قامت، بعد ظهر الخميس، بدهس حشد في لارامبلا، الشارع الذي يرتاده أكبر عدد من السياح في عاصمة كاتالونيا، ما أدى الى مقتل 14 شخصا واصابة 120 آخرين بجروح. ولاذ السائق بالفرار سيرا على الاقدام.

وبعد حوالى ثماني ساعات، دهست سيارة "أودي ايه-3" عددًا من المشاة في منتجع سياحي على شاطئ كامبريلس، على بعد 120 كلم جنوب غرب برشلونة، قبل أن تصطدم بسيارة للشرطة. وتواجه عندها ركاب السيارة مع عناصر الشرطة بالنار ما أدى إلى مقتل خمسة ارهابيين مشتبه بتورطهم في العملية.

وأدت عملية الدهس الثانية إلى مقتل امرأة واصابة ستة أشخاص بجروح من بينهم شرطي.

وأشارت شرطة كاتالونيا إلى أن سيارة دهست، مساء الخميس، شرطيين في نقطة تفتيش حدودية لدى خروجها من برشلونة، من دون الإشارة إلى ما اذا كان الهجوم متعلقا باعتداء لارامبلا.

وهذه المرة الأولى التي يتبنى فيها تنظيم الدولة الإسلامية اعتداءات في أسبانيا التي شهدت أسوأ اعتداء ارتكبه متطرفون اسلاميين في اوروبا في 11مارس 2004، عندما أسفرت تفجيرات قطارات في ضاحية مدريد عن سقوط 191 قتيلا. وتبنى متطرفون ينتمون إلى شبكة تنظيم القاعدة الاعتداءات.

من جهة أخرى، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في بيان آخر اعتداء سورجوت في روسيا حيث أقدم رجل على طعن سبعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة.

وقال إن "منفذ عملية الطعن بمدينة سورجوت في روسيا هو من جنود الدولة الإسلامية".

وأشار المكتب الاعلامي لوزارة الداخلية في منطقة خانتي-مانسي لوكالة انترفاكس للانباء إلى أن "فرضية ان يكون المهاجم إرهابيا ليست الفرضية الأساس".

وقالت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة الجرائم الكبرى أن المهاجم من السكان المحليين من مواليد 1994.

إضافة إلى ذلك أقدم طالب لجوء مغربي، 18 عاما، الجمعة، في ساحة سوق توركو المزدحم في جنوب غرب فنلندا، على طعن شخصين حتى الموت وجرح ثمانية آخرين وفتحت الشرطة تحقيقا بالعملية على أنها "اعتداء إرهابي". ولم تتبن أي جهة هذا الاعتداء حتى الساعة.

وتستهدف ضربات عدة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، حيث خسر مساحات كبيرة في الأشهر الأخيرة في حين تتهمه منظمة الأمم المتحدة "بجرائم ضد الإنسانية" وهو مسؤول عن انتهاكات كثيرة في المناطق الخاضعة لسيطرته.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان