إعلان

كيم جونج أون: ابن "راقصة" وزوج "مطربة" يثير الفزع حول العالم

08:45 م الأربعاء 30 أغسطس 2017

(بي بي سي):

فيما تسود مخاوف من تفجر الصراع في الشرق الأقصى واتخاذه بعدا نوويا مع تصعيد كوريا الشمالية لسباق التسلح الصاروخي والنووي تتوجه الأضواء نحو زعيمها الغامض الذي لا يعرف عنه الكثير. فمن هو كيم جونج أون؟

عندما تولى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون السلطة لم يكن يتمتع سوى بالقليل من الخبرة السياسية أو العسكرية.

ولكن والده الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونج إيل المعروف بـ "الزعيم العزيز" كان يعده لخلافته لدى وفاته في ديسمبر أول عام 2011.

وعقب وفاة والده مباشرة أشير إلى كيم جونج أون باعتباره "الخليفة العظيم" وتمت تسميته خلال وقت قصير رئيسا للحزب والدولة والجيش.

ومنذ ذلك الحين انصب اهتمامه على تطوير الترسانة النووية لكوريا الشمالية وبرنامجها الصاروخي.

كما أنه أظهر قسوة شديدة إزاء بزوغ أعمامه النافذين فضلا عن أنه يعزى له قتل أخيه غير الشقيق.

"غامض"

ولد كيم جونج أون، الابن الأصغر لكيم جونج إيل وزوجته الثالثة كو يونج هوي، التي كانت راقصة يابانية الأصل، في وقت ما بين عامي 1983 و1984. وهو حفيد الزعيم كيم إيل سونج الذي حرر البلاد من اليابانيين.

وعلى الرغم من عدم وجود أي معلومات رسمية حول تعليمه المدرسي، يعتقد أن كيم جونج أون درس في كلية ناطقة باللغة الانجليزية قرب مدينة "برن" في سويسرا. وهو من هواة كرة السلة والتزحلق على الجليد وأفلام الإثارة.

كانت والدته الزوجة المفضلة لأبيه وكانت تطلق عليه اسم "الملك نجم الصباح".

وبعد عودته من الخارج أكمل دراسته في جامعة "كيم إيل سونج" العسكرية وصار يحضر العديد من المناسبات الرسمية مع والده، وفي أغسطس2010، اصطحبه والده خلال زيارته للصين حيث كان ينظر إليه باعتباره خليفة أبيه.

"التفوق العسكري"

ويقول كيم جونج أون: " إن التفوق في التكنولوجيا العسكرية لم يعد حكرا على الإمبرياليين، وعلينا بذل كل جهدنا لتعزيز قدرات الجيش الشعبي".

وفي ظل قيادته استمر البرنامجان النووي والصاروخي لكوريا الشمالية بوتيرة سريعة. ويرى الخبراء أنه تم قطع أشواط كبيرة فيهما.

وعلى الصعيد السياسي فإن أون يعتبر زعيما غامضا فهو لم يسافر للخارج في زيارة رسمية قط منذ توليه السلطة عكس والده الذي زار الصين كثيرا.

وعلى الصعيد المحلي فقد قام بتغيير وزراء الدفاع كثيرا، حوالي ستة على الأقل منذ توليه السلطة عام 2011، فيما يعتبره الخبراء مؤشرا على ضعف ثقته في ولاء الجيش.

وكان أبرز مؤشر على صراع محتمل على السلطة في كوريا الشمالية، في ديسمبر أول عام 2013، عندما أمر كيم جونج أون بإعدام عمه تشانج سونج ثيك، وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية حينئذ إنه كان يدبر مؤامرة انقلابية.

كما يعتقد على نطاق واسع أنه أمر بقتل أخيه غير الشقيق المنفي كيم جونج نام في فبراير الماضي في مطار كوالالمبور الدولي.

"الحياة الأسرية"

لا يعرف الكثير عن حياة كيم جونج أون الأسرية حتى أذاع التلفزيون شريطا مصورا ظهرت فيه سيدة غير معروفة تحضر معه مختلف الفعاليات. وفي يوليو عام 2012 أذاعت وسائل الإعلام الكورية الشمالية نبأ زواج كيم جونج أون من "الرفيقة ري سول جو".

ولا يعرف الكثير عن هذه السيدة، ولكن مظهرها الراقي دفع المحللين للاعتقاد بأنها من أسرة تنتمي للطبقة العليا وهي تناسب جهود كيم جونغ أون للظهور بشكل أكثر انفتاحا مقارنة بسلفيه.

ومازالت تفاصيل هذا الزواج غير واضحة.

وأشارت أغلب التقارير إلى أن ري ربما كانت مغنية لفتت انتباه الزعيم خلال عروضها. وأفادت الأنباء أن الزوجين لديهما ثلاثة أطفال حاليا.

وتتولى كيم يو جونج، شقيقة الزعيم، منصبا رفيعا في حزب العمال، ولكن ليس معلوما ما إذا كان شقيقه الأكبر كيم جونغ شول يتولى منصبا رسميا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان