أبرز محطات الأزمة القطرية بعد شهرين من المقاطعة - (تسلسل زمني)
كتبت- رنا أسامة:
تدخل الأزمة بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، من ناحية، وقطر من ناحية أخرى، شهرها الثاني، مع تصاعد حِدّتها وتسارع وتيرة الأحداث يومًا بعد الآخر. وسط أحاديث عن فشل الوساطة التي تقودها الكويت ومحاولات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظرائه الألماني والفرنسي والبريطاني.
وفيما يلي نرصد أبرز محطات الأزمة التي اشتعل فتيلها قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، قبل شهرين، بداية من قطع العلاقات الدبلوماسية والروابط التجارية، مرورًا بجهود الوساطة وجولات وزيريّ خارجية أمريكا وفرنسا لتخفيف حدة التوتّر، وصولًا إلى إعلان الدول الأربع قائمة الإرهاب الثانية وإبدائها استعدادها للحوار مع قطر.
20 مايو:
أكّدت الدوحة تعرّضها لحملة "مُمنهجة ومُغرِضة"، قبل زيارة ترامب للرياض.
21 مايو:
دعا ترامب، في خطاب ألقاه أمام قمة الرياض، المجتمع الدولي والدول العربية والمسلمة إلى عزل إيران – التي تقاريت مع قطر مؤخرًا- وتجميد قنوات تمويل جماعات من بينها داعش، وحزب الله. وعقد مع أمير قطر لقاء ثنائيًا في اليوم نفسه.
24 مايو:
تصاعدت حِدة التوترات بعد تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (قنا)، نسبتها لأمير قطر، تهاجم عددًا من الدول منها مصر وأمريكا والبحرين والسعودية، فيما خرجت الدوحة تُعلن "تعرّض وكالتها الرسمية للاختراق من قِبل جهة غير معروفة" مشددة على أن "ما تم نشره عارٍ تمامًا عن الصحة".
25 مايو:
هاجمت وسائل إعلام خليجية التصريحات المنسوبة للشيخ تميم، فيما ندّد وزير خارجية قطر بما وصفه بالحملة المُمنهجة ضد قطر، مؤكدا أن الدوحة ستتصدى لها.
28 مايو:
وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش أكّد أن دول مجلس التعاون الخليجي تمر "بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما" مضيفًا أن "درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية".
2 يونيو:
مصدر قطري رسمي في الدوحة أعلن أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، ما أدى إلى تأجيج التوترات القطرية- الخليجية.
5 يونيو:
قرّرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في بيانات متزامنة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها، لاتهامها صراحة بدعم الإرهاب. وتبعها في اليوم نفسه اليمن وليبيا وموريشيوس والمالديف. فيما أعلنت طهران دعمها لقطر واستعدادها تصدير مختلف المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية إلى الدوحة عبر 3 موانئ.
6 يونيو:
قرّرت الأردن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة. وتعرقلت الحركة الجوية في دول الخليج، وألغيت أكثر من 30 من رحلات الخطوط القطرية من وإلى الدوحة. وتوجّه أمير الكويت إلى السعودية لإجراء محادثات لحل الأزمة. فيما علّق ترامب على الأزمة قائلًا "عزل قطر يمكن أن يكون بداية النهاية لرعب الإرهاب".
8 يونيو:
أدرجت مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 فردًا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. وانتقدت عدم وفاء السلطات فى الدوحة بالالتزامات الموقّعة بعدم دعم أو إيواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول.
9 يونيو:
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا إلى رفع الحصار على قطر. وصادق على قرار البرلمان الذي وافق على تطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية، حسب بيان للرئاسة التركية نقلته وكالة "الأناضول.
11 يونيو:
سددت قطر 2.5 مليون دولار أمريكي لشركة أمريكية قانونية، لمراجعة مساعيها وجهودها في وقف تمويل الإرهاب. وجمدت البحرين أموال كل الأفراد والكيانات على قائمة الإرهاب المرتبطة بقطر. كما سحبت السعودية مؤلفات يوسف القرضاوي من مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم.
12 يونيو:
قال ترامب إن قطع بعض الدول للعلاقات مع قطر أحد الأمور المهمة لوقف تمويل الإرهاب.
13 يونيو:
وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير قال إن المملكة مستعدة لتقديم مساعدات إلى قطر، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.
16 يونيو:
وصف مسؤول قطري عقوبات السعودية وحلفائها ضد قطر بأنها "أقسى من جدار برلين".
17 يونيو:
رُصدت مكالمات سرية بين مستشار أمير قطر وقيادي بحزب الدعوة لإثارة الفوضى بالبحرين. وقال أردوغان إنه واثق أن العاهل السعودي قادر على إنهاء هذه الأزمة في أقصر وقت".
19 يونيو:
أعلن وزير إماراتي أن عزل قطر يمكن أن يستمر "سنوات". واشترطت الدوحة رفع "الحصار قبل أي مفاوضات.
20 يونيو:
انتقدت وزارة الخارجيّة الأمريكية موقف الدول المقاطعة لقطر لعدم تقديمها حججًا كافية لتبرير عزل الإمارة. وكثف الوزير تيلرسون اتصالاته مع الرياض والدوحة. وفي تلك الأثناء أعلن البنتاجون عن عقد لبيع قطر مقاتلات.
22 يونيو:
عرضت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على قطر قائمة من 13 مطلبًا وحددت لها مهلة 10 أيام لتنفيذها. ومن ضمن المطالب "إغلاق قناة الجزيرة، والحد من علاقات قطر مع إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها".
23 يونيو:
سلّمت الكويت الدوحة قائمة المطالب الـ13 للدول الأربع.
24 يونيو:
أعلنت قطر تسلّمها قائمة المطالب، وأجرى أمير الكويت اتصالات هاتفية بأمير قطر وولي عهد أبوظبي والسعودية لبحث الأوضاع والتوصل إلى تسوية.
29 يونيو:
وصل وزير الدفاع القطري إلى أنقرة، في زيارة رسمية. وأفادت مجلة "الأهرام العربي" أن الدول المقاطعة تتجه نحو تشديد مقاطعتها للدوحة، في حالة استجابتها لشروط المفروضة عليها والتي كان مُقررًا لها أن تنتهي خلال 72 ساعة.
1 يوليو:
رفضت قطر المطالب التي قالت إنها "تنتهك" سيادتها.
4 يوليو:
أكد وزير خارجية قطر أن لائحة المطالب "غير واقعية وغير قابلة للتطبيق"، مضيفا ان الشروط التي تشملها "لا تتعلق بالإرهاب بل بقمع حرية التعبير".
5 يوليو:
الدول الأربع أعربت عن أسفها لرد قطر "السلبي"، وأعلنت الإبقاء على مقاطعة الدوحة، مهددة بتشديد اجراءاتها. وأعلنت من القاهرة 6 مبادئ.
10 يوليو:
بدأ تيلرسون جولة مكوكية إلى دول الخليج، استغرقت 4 أيام، بهدف الوصول إلى تسوية بشأن الأزمة القطرية، وانتهت دون إحراز أي تقدّم.
11 يوليو:
وقّعت واشنطن مذكرة تفاهم مع الدوحة تتعلّق بمكافحة تمويل الإرهاب، ما اعتبرته الدول المقاطعة "غير كاف". وقال تيلرسون إن "قطر طرحت آراء منطقية خلال الأزمة الدبلوماسية المستمرة".
14 يوليو:
قال ترامب "هناك 10 دول مستعدة لاحتضان قاعدة بديلة لـ"العُديد" العسكرية في حال اضطررنا إلى الخروج من قطر".
15 يوليو:
أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان جولة خليجية، على مدى يومين، دعا خلالها إلى نزع فتيل الأزمة.
17 يوليو:
دعا قرقاش قطر للعودة إلى طاولة التفاوض، مؤكدًا أن الدول المقاطعة لا تسعى إلى تغيير "النظام" وإنما "سلوك" قطر.
20 يوليو:
عدّلت قطر قانونها لمكافحة الإرهاب.
21 يوليو:
أعلن أمير قطر استعداد بلاده لحوار مشروط لحل الأزمة الخليجية في خطابه الأول منذ اندلاع الأزمة. وقال تيلرسون إن "الولايات المتحدة راضية عن ما تبذله قطر في مكافحة الإرهاب"، داعيًا لرفع الحصار البري على الإمارة الصغيرة.
23 يوليو:
بدأت جولة أردوغان الخليجية، التي استغرقت يومين، للتوسط في حل الأزمة مع قطر. ووُصِفت بأنها "فاشلة".
25 يوليو:
الرباعي العربي يُعلن قائمة جديدة للإرهاب تضم 9 أفراد و9 كيانات جُدد.
28 يوليو:
خرجت دعوات قطرية لتسييس الحج وتدويل الحرمين الشريفين، ما اعتبرته السعودية بمثابة "إعلان حرب" ضد المملكة.
29 يوليو:
وزراء خارجية الدول الأربع يجتمعون في العاصمة البحرينة، المنامة، على مدى يومين، لبحث الأزمة القطرية.
30 يوليو:
أبدت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب استعدادها للحوار مع قطر بشرط أن "تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف، ووقف نشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى"
31 يوليو:
نفى وزير الخارجية القطري صدور أي تصريح من المسؤولين القطريين بشأن تدويل الحج، قائلًا: "لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية".
1 أغسطس:
مصر تتسلم رئاسة مجلس الأمن.. والدوحة تقدم شكوى رسمية ضد القاهرة تتهمها بـ"استغلال عضويتها داخل المجلس لتحقيق أغراض سياسية خاصة".
4 أغسطس:
مصر ترد على شكوى قطر في مجلس الأمن وتقول إنه "من الطبيعي ألا تتفهم دولة قطر، التي تتخذ من دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول سياسة لها، التزام كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ومن بينها مصر وفقا لأحكام الاتفاقات الدولية وقرارات مجلس الأمن الملزمة بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره".
فيديو قد يعجبك: