الهند تدعو بورما إلى ضبط النفس في ولاية راخين
نيودلهي – (أ ف ب):
طالبت الهند بوقف فوري للعنف في ولاية راخين في غرب بورما داعية حليفتها الى ضبط النفس مع إعلان الأمم المتحدة لجوء 300 ألف شخص معظمهم من المسلمين الروهينجا الى بنغلادش.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية ليل السبت في بيان "ندعو إلى الحكمة وضبط النفس في التعامل مع الأزمة في ولاية راخين بما يضمن سلامة المدنيين وقوات الأمن".
وأضاف البيان "يجب وقف العنف والإسراع في إعادة الأوضاع في الولاية إلى طبيعتها".
ويأتي نداء الخارجية الهندية بعد أيام من قيام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى بورما ذات الغالبية البوذية وسط تصاعد العنف في ولاية راخين حيث فر 300 ألف من المسلمين الروهينجا.
وكان مودي أدان سلسة هجمات منسقة للروهينغا ضد مراكز للجيش والشرطة البورمية في 25 أغسطس، إلا أنه لزم الصمت حيال أعمال العنف التي تعرض لها الروهينجا بعد تلك الهجمات أو التهجير الجماعي الذي طالهم.
ويتهم الروهينجا الهاربون من أعمال العنف قوات الأمن البورمية بممارسة الاغتصاب وأعمال قتل جماعي وإحراق مئات القرى.
وتعتبر بورما هؤلاء المسلمين البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة مهاجرين من بنجلادش مع أنهم يعيشون فيها منذ أجيال وترفض منحهم الجنسية.
ومارست الأنظمة المتعاقبة في بورما تاريخيا سياسات تمييز في حقهم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: