إعلان

أبرز 10 تصريحات للملك عبدالله في حوار "بترا".. حل قريب للقضية الفلسطينية

01:32 م الخميس 14 سبتمبر 2017

عمان (أ ش أ)

أجرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" حوارًا مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، استعرض خلاله أوضاع المنطقة وجهود التوصل لحل للقضية الفلسطينية والأزمة السورية ومكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للعراق، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.

أتوقع حلًا للقضية الفلسطينية في المستقبل القريب

توقع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الوصول إلى حل يضمن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المستقبل القريب، مؤكدًا أن ذلك يأتى ترجمة لما لمسه خلال تواصله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأركان إدارته من التزام بدعم جهود الوصول إلى حل يضمن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهو أمر إيجابي ومشجع.

وجدد الملك عبدالله الثاني تشديده على مواصلة الأردن حماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس، وتسخير جميع إمكاناته للتصدي لأي محاولة للتقسيم الزماني والمكاني في المدينة، إلى جانب تواصلهم الدائم والتنسيق المستمر مع قيادة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى مختلف الصعد لاستئناف عملية السلام، مشددًا على أنه من الضروري، أن يكون التواصل وفقا لحل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.

المتطرفون يستغلون الظلم الواقع على الفلسطينيين

حذر العاهل الأردنى من أن عدم إحراز أي تقدم في مسار عملية السلام من شأنه أن يؤجج مشاعر الإحباط والغضب لدى شعوب المنطقة، ويخدم أجندة المتطرفين، الذين يستغلون الظلم الواقع على الفلسطينيين، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأكد الملك عبدالله أن القضايا الإقليمية مترابطة، فالتوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن قيام دولة مستقلة للأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها.

الحرب ضد الإرهاب الأبرز أمام "الأمم المتحدة"

قال الملك عبدالله الثاني إنه سيشارك وولي العهد "الأمير الحسين" في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الأسبوع المقبل، حيث سيلقي الأمير الحسين كلمة الأردن أمام الجمعية العامة، وسيكون له العديد من اللقاءات مع زعماء وقادة الدول، حيث ستركز على عملية السلام، وبحث جهود محاربة الإرهاب، وكذلك القضايا الإقليمية وقضايا ثنائية اقتصادية.

سبعة أعوام من الدمار تكفى في سوريا

شدد الملك عبدالله الثاني أنه لابد بعد سبعة أعوام من الدمار والقتل والتشريد من الوصول إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف في سوريا، من شأنه إنهاء الأزمة، وضمان وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وضمان مستقبل من السلام والعيش الكريم لكل السوريين، مؤكدا أن "هذا هو موقفهم منذ بداية الأزمة ولم يتغير".

ووعد العاهل الأردني أنه إذا ما سمحت التطورات والظروف الأمنية على الأرض بذلك، فمن الممكن العمل على فتح المعابر بين البلدين، خاصة في ظل نجاح الأردن بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع روسيا والولايات المتحدة، الذي أنتج منطقة لتخفيف التصعيد في الجنوب السوري.

ونوه الملك إلى أن أولويتهم القصوى حماية حدود الأردن الشمالية من الجماعات الإرهابية والمليشيات الأجنبية.

التقدم ضد داعش قد يدفعه نحو الأردن

صرح العاهل الأردني بأن التقدم الجيد في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قد يدفعه جنوبا نحو الأردن، مشدداً على أنهم مستعدون وقادرون تماما على التعامل معه بكل حزم، ومع أي تصعيد قد يشكل خطرًا عليهم، سواء أكان من داعش، أو أي مجموعات أجنبية تقاتل في سوريا، أو عمليات تستهدف المدنيين قريبا من حدودنا وتسبب موجات لجوء جديدة.

نراقب تحركات "الخوارج"

ردًا على سؤال حول اقتراب مرحلة القضاء على المجموعات الإرهابية والدخول إلى مرحلة ما بعد داعش في ظل هذه التطورات الإيجابية في الحرب على الإرهاب، قال العاهل الأردني إنه أكد أكثر من مرة أن الحرب ضد التطرف والإرهاب هي حرب دولية وطويلة الأمد، لافتا إلى أنهم يراقبون تحركات الإرهابيين والخوارج وتنقلهم في المنطقة وخارجها، والتطورات الإيجابية الأخيرة في الحرب على الإرهاب جاءت نتيجة تحسن التنسيق بين الجميع".

داعش قد يظهر من جديد بعد سوريا والعراق

حذر الملك عبد الله من أن المناطق التي تم تحريرها من عصابة داعش الإرهابية في العراق وسوريا ليست نهاية المطاف؛ فداعش قد تظهر من جديد إذا لم نوفر حلولاً جذرية لمختلف الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية.

وتابع الملك: "الإرهاب عابر للحدود، وضرب في أكثر من بلد وقارة، وبات خطره يستهدف الأمن والاستقرار في العالم أجمع، خاصة مع تضييق الخناق عليه في العراق وسوريا"، داعيًا إلى الاستمرار بالعمل ضمن استراتيجية شمولية، لأن تهديد الإرهاب لا يقتصر على الشرق الأوسط، بل يهدد المجتمع الإنساني بأسره

مجازر وحشية وترحيل جماعي لـ"الروهيجنا"

شدد العاهل الأردني على أنه لا يجب أن تطغى الأحداث في الشرق الأوسط على أشكال أخرى من القتل والعنف والترحيل الجماعي ضد المسلمين مثل ما يحدث في ميانمار، إذ لا بد من التأكيد هنا على إدانتنا الشديدة للجرائم والاعتداءات والمجازر الوحشية التي ترتكب ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم راخين في ميانمار، والتي أدت إلى قتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء المسلمين في الإقليم، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والضغط على حكومة ميانمار لإنهاء هذه الأعمال الوحشية البشعة وحفظ حقوق الأقليات وحرية الأديان والمعتقدات للجميع.

نريد عراقًا قويًا مستقرًا مزدهرًا موحدًا

ردًا على سؤال حول دور الأردن في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء العراقيين، وإعادة العراق إلى محيطه العربي، قال الملك عبدالله الثاني، إن موقف الأردن الداعم لجهود الحكومة العراقية في الحرب ضد داعش ثابت، وننظر بإيجابية للتقدم الذي يحرزه الجيش العراقي بالتعاون مع التحالف الدولي.

وأكد الملك أن الأردن يرى في عراق قوي مستقر مزدهر موحد بفئاته كافة، سندا أساسيا لمحيطه العربي وضرورة للمنطقة، فوحدة واستقرار وازدهار وأمن العراق، مصلحة أردنية عليا، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يتوجه الأشقاء العراقيون بكل مكوناتهم للعمل معا لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، فالإنجازات الأمنية يجب أن يقابلها تقدم سياسي يشمل جميع مكونات الشعب العراقي لقطع الطريق أمام الإرهاب والطائفية.

الانتخابات أنتجت التمثيل الشعبى الأكبر في تاريخ الأردن

وفى الشـأن الداخلي، أكد العاهل الأردني أن نجاح أجهزة ومؤسسات الدولة في إجراء الانتخابات المحلية والنيابية، خلال أقل من عام، بكل نزاهة وشفافية، أنتج تمثيلا شعبيا يعد الأكبر في تاريخ الأردن.
وصرح الملك عبد الله بأن الإصلاح في بلاده عملية مستمرة ومتدرجة، وهدفها تحقيق الأفضل للمواطن الأردني وتمكينه من المشاركة الفاعلة في مسيرة البناء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان