وزير الاقتصاد التركي يطالب أمريكا بإثبات قضية الرشوة والتآمر ضد الوزير السابق

نيويورك / اسطنبول (د ب أ)
أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي اليوم الخميس، إن محمد ظافر شاجليان وزير الاقتصاد التركي السابق المتهم في الولايات المتحدة بالرشوة والتآمر لانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، لم يفعل شيئا ضد مصلحة تركيا.

واتهم الإدعاء الامريكي شاجليان ، المطلق السراح حاليا، واثنين آخرين "بالتآمر على استخدام النظام المالي الأمريكي لإجراء صفقات قيمتها مئات الملايين من الدولارات" في انتهاك للعقوبات، وذلك وفقا لصحيفة الاتهام.

وتثور مزاعم أيضا حول قيامهم بالكذب على المحققين الأمريكيين، ويقال أن شاجليان تلقى رشى بلغت عشرات الملايين من الدولارات.

وأصدر جون اتش. كيم، القائم باعمال المدعي العام الأمريكي لمنطقة جنوب نيويورك ، الاتهامات الموجهة الى شاجليان.

وقال زيبكجي إن "هناك ادعاءات بانتهاك العقوبات المفروضة [على ايران] ولكن يتعين على من يدعي ذلك اثبات صحة مثل هذه الادعاءات"، مضيفا إنه لا يشعر بقلق إذا ما أضر مواطن تركي بمصلحة دولة أخرى.

وأضاف زيبكجي للصحفيين،: "إن ما يهمنا حقا هو مصالح تركيا، وإنه لا يعنينا إذا ما تصرف ضد مصالح الدول الأخرى أم لا".

وتلقي هذه القضية بظلالها على أجواء التوتر المتزايدة بين تركيا والولايات المتحدة العضوين بحلف شمال الأطلسي ( الناتو) اللذين يواصلان اكتشاف الخلافات الواضحة بينهما.