ترامب ينفى الإساءة لشعب هايتي
كتبت- هدى الشيمي:
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نفسه، بعد الحملة الشرسة التي شُنت ضد عقب نشر صحيفة واشنطن بوست تقريرًا يُفيد بأنه وصف هايتي وسلفادور، ودول أفريقية بـ"حثالة الدول".
وكتب ترامب تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "لم أقل أي شيء يسيء لمواطني هايتي أو غيرها من الدول، بالتاكدي هي بلد فقير مضطرب جدا".
وتابع: "لم ادعو لاخراجهم من البلاد، بل هي أشياء من صنع الديمقراطيين، لدى علاقة رائعة بشعب هايتي".
ورجح الرئيس الأمريكي امكانية عقد اجتماع مستقبلي مع قادة هايتي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين اثنين أن الرئييس الأمريكي رد على المقترح قائلا: "لماذا نسمح لأشخاص يعيشون في حثالة الدول بالقدوم إلى هنا، بدلا من أماكن مثل النرويج".
وقال المسؤولان، بحسب الصحيفة، إن ترامب طالب باستبعاد مهاجري هايتي من الاتفاق، قال "لماذا نريد أشخاص من هايتي هنا؟".
وأدان رئيس وزراء هايتي السابق لوران لاموث تصريحات الرئيس الأمريكي، وقال في تغريدة: "العار على ترامب! العالم يشهد انحطاطا جديدا بعد هذه التصريحات، وهي غير مقبولة تمامًا!".
ودشن مستخدمو موقع تويتر هاشتاج حمل اسم " #shitholefakepresident" أو "حثالة الرؤساء المزيفيين"، وما أن ظهر الهاشتاج حتى انهالت التغريدات والمنشورات التي تهاجم الرئيس الأمريكي.
وأكد عدد من مستخدمي تويتر الأمريكيين أن بلادهم تم بنائها على أيدي المهاجرين المكسكيين والأفارقة، واعتذروا بالنيابة عن بلادهم لمواطني الدول التي أهانها الرئيس الأمريكي، ومن بينهم تشيلسي كلينتون، ابنة السياسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، والتي قالت في تغريدة: "سيدي الرئيس، المهاجرون من سلفادور وهايتي وغيرهم من 54 دولة أفريقية ساعدوا على بناء المباني، وبالتأكيد ساعدوا على بناء دولتنا".
فيديو قد يعجبك: