الرئيس الفلبيني دوتيرتي ينفي علاقته بإغلاق موقع إخباري
مانيلا - (د ب أ):
نفى الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتي اليوم الثلاثاء الضغط على وكالة حكومية لإلغاء وثائق تأسيس موقع اخبارى فى محاولة لاسكات التقارير المنتقدة لإدارته.
وقال دوتيرت خلال كلمة في مطار مانيلا "لم يكن لدينا يد (في القرار) ولا اهتم مطلقا بشأن استمراركم أو عدم استمراركم.. في هذا البلد، القضية ليست حرية الصحافة، القضية تتعلق بسب النخبة وأولئك الذين في السلطة".
وتأتي هذه التصريحات بعدما قالت ماريا ريسا، المديرة التنفيذية لشركة "رابلر"، إن قرار لجنة الأوراق المالية والبورصات كان نتيجة ضغط سياسي وليس لانتهاك الشركة القواعد الدستورية المتعلقة بالملكية الأجنبية.
وقالت ريسا في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الفلبينية: "إنها حرب استنزاف"، مضيفة: "ما يتم التصريح به علنا ليس هو ما يجري وراء الكواليس، ولكن هذا ما يقوم به الصحفيون - سوف نضيء النور".
وكانت "لجنة الاوراق المالية والبورصات" أعلنت أمس الاثنين أنها ألغت أوراق تأسيس "رابلر انكوربوريشن" و"رابلر القابضة"، في 11 يناير الجاري، بسبب "انتهاك القيود الدستورية والقانونية المفروضة على الملكية الاجنبية في وسائل الإعلام".
وقد قدم الموقع تقارير مكثفة حول حملة إدارة دوتيرتي ضد المخدرات غير المشروعة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الاشخاص، حيث قدم الموقع وصفا لحالات بدت فيها عمليات القتل غير مبررة.
وبموجب الدستور الفلبيني، فإن الشركات التي يملكها ويديرها فلبينيون بالكامل، هي فقط التي يسمح لها بالعمل في عمليات وأنشطة إعلامية.
ومن جانبها، ذكرت "لجنة الاوراق المالية والبورصات" أن رابلر انتهكت هذه القيود عندما حصلت على استثمارات من كيانات أجنبية، مثل "أوميديار نيتوورك"، وهو صندوق أنشأه مؤسس موقع "إي باي"، وهو رجل الأعمال بيار أوميديار.
فيديو قد يعجبك: