صحفيان محتجزان في ميانمار ينتظران قرارا من المحكمة بشأن الإفراج عنهما بكفالة
يانجون- (د ب أ) :
ينتظر صحفيان من وكالة رويترز كانا قد اعتقلا في ميانمار بزعم حيازتهما وثائق تتعلق بحملة الجيش ضد أقلية الروهينجا في غربي البلاد، قرارا من المحكمة بشأن إمكانية الإفراج عنهما بكفالة.
واعتقل الصحفيان "وا لون" و"كياو سوي أو" في 12 ديسمبر، بموجب أحكام قانون الأسرار الرسمية للبلاد. ويواجه الصحفيان حكما بالسجن أقصاه 14 عاما.
وفي وقت مثولهما للمحاكمة للمرة الأولى مطلع الشهر الجاري، وافق قاض على التهم الموجهة إليهما بموجب قانون الأسرار الرسمية، بينما طالب محاموهما بالإفراج عنهما بكفالة.
واحتج نحو 30 متظاهرا خارج المحكمة على اعتقالهما ومحاكمتهما وقالوا إن ذلك يمثل انتهاكا لحرية الصحافة، مطالبين بإطلاق سراحهما.
ومع اعتقال 11 صحفيا على الأقل في عام 2017 وحده، اتهمت أون سان سو شي، زعيمة البلاد التي كان ينظر إليها باعتبارها أيقونة الديمقراطية، بتراجع حرية الصحافة في عهدها منذ تولي حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية السلطة في عام 2016.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة العسكرية على الروهينجا في ولاية راخين شهدت نزوح أكثر من 655 الف شخص من المنطقة، والكثير منهم إلى بنجلاديش المجاورة.
فيديو قد يعجبك: