فتح: قرار ترامب بشأن القدس إهانة للعرب والمسلمين والقانون الدولي
رام الله (أ ش أ)
قالت حركة فتح إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بمثابة صفعة وإهانة لكل العرب والمسلمين في العالم، ويشكل أيضا إهانة للقانون الدولي الذي أقر أن القدس جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين.
ورفض عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي التهديدات والاتهامات الأمريكية للرئيس محمود عباس، حول موقفه من القرار الأمريكي ورفضه استقبال نائب الرئيس الامريكي، وربطه للمساعدات الامريكية بعودة الفلسطينيين لطاولة المفاوضات.
وقال: "الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لا يشترون بالمال، وحقوقنا غير خاضعة للابتزاز والتهديد والترهيب، ولم يولد بعد قائد ولا طفل فلسطيني يمكن أن يرفع الراية البيضاء، ولغة الخوف والركوع لغير الله غير موجودة في قاموس الشعب الفلسطيني، ولن نقبل أن تكون الولايات المتحدة وسيطا أو راعيا للعملية السياسية إلا في حال تراجعها عن قرارها الجائر، ولن نقبل بالحلول المتجزأة أو الانتقالية، ولا حل ولا استقرار دون أن تكون القدس كاملة عاصمة لدولة فلسطين".
وشدد القواسمي على أن هذا الموقف ثابت وغير قابل للنقاش.
في سياق آخر، قال القواسمي إن عملاء الاحتلال والطابور الخامس والإعلام الأصفر يحاولون خلق الفتن الداخلية واثارة الشائعات، والترويج للتقارير الإسرائيلية التي تستهدف الجبهة الفلسطينية الداخلية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيقطع الطريق على كل هذه المحاولات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: