زعيم معارضة تنزاني يغادر المستشفى بعد تعرضه لإطلاق نار
مومباسا - (د ب أ):
غادر توندو ليسو، أحد أعضاء المعارضة بالبرلمان في تنزانيا، المعروف بانتقاده اللاذع للرئيس التنزاني جون بومبى ماجوفولي، المستشفى في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الجمعة، بعدما صرح بأن إصابته لها دوافع سياسية.
وأصيب ليسو، الذى اتهم بانتهاجه خطاب الكراهية، بعد وصفه الرئيس ماجوفولي بالديكتاتور في وقت سابق من العام الماضي، في مقر إقامته في العاصمة الإدارية التنزانية دودوما يوم 7 سبتمبر.
وخضع عضو البرلمان للعلاج في مستشفى في تنزانيا قبل نقله جواً إلى مستشفى نيروبي.
وقال ليسو للصحفيين بعد لحظات من مغادرته المستشفى ، إن موقفه من الحكومة التنزانية الحالية دفع الذين يقفون وراء هجوم سبتمبر السابق إلى محاولة قتله.
وقال ليسو، الذي يعد الذراع الرئيسية لحزب (تشاديما) المعارض: "في تنزانيا، لم يقع أبداً الحادث الذي تعرض فيه شخص ما للهجوم بسبب آرائه السياسية ، فالحادث الذي أدخلني مستشفى نيروبي هو حادث تاريخي".
وتساءل البرلماني التنزاني، الذي كان يجلس على مقعد متحرك، عن سبب عدم استجواب السلطات التنزانية له، أو إصدار بيان رسمي بشأن الهجوم على حياته.
ويواجه ماجوفولي المنتمي إلى حزب تشاما تشا مابيندوزى، الذي تولى رئاسة البلاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في عام 2015، انتقادات متزايدة من المعارضة التي تتهمه بالسلطوية.
فيديو قد يعجبك: