مقتل ناشط من حماس في قطاع غزة بـ"انفجار عرضي"
غزة - (د ب أ):
قتل ناشط من "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، في "انفجار عرضي" في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام على موقعها الالكتروني إن الناشط، 22 عاما، قضى في "انفجار عرضي" لم توضح طبيعته.
وذكرت مصادر محلية أن القتيل نقل جثة هامدة إلى المستشفى "الاندونيسي" في شمال قطاع غزة.
ودأبت الفصائل الفلسطينية على إطلاق عبارة "مهمة جهادية" على ظروف مقتل نشطاء يتبعون لهم أثناء حادث عمل أو خطأ أثناء التدريبات المسلحة.
في سياق أخر ، قالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية إنه سيتم اليوم إرجاع ال 50 ميجا وات من الكهرباء الإسرائيلية لقطاع غزة بعد طلب قدمته السلطة الفلسطينية بهذا الخصوص قبل أيام.
ويؤمل أن يخفف ذلك من أزمة عجز حادة يعانيها قطاع غزة من احتياجاته للكهرباء دفعت لاعتماد جدول وصل أقل من أربع ساعات يوميا لسكانه منذ عدة أشهر.
وكانت السلطة الفلسطينية طلبت من إسرائيل في مطلع أبريل الماضي تقليص 50 ميجاواط من كميات التيار الكهربائي التي تزود بها قطاع غزة وتدفع السلطة فواتيرها المالية.
وجاء الإجراء، في حينه، ضمن سلسلة إجراءات اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للضغط على حركة حماس ، التي تسيطر على قطاع غزة منذ عشرة أعوام ، من أجل حل لجنتها الإدارية التي كانت تشكلها في القطاع.
وشملت إجراءات عباس ، في حينه تقليص، رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بنحو 30 بالمئة وإحالة آلاف منهم للتقاعد المبكر.
وأعلنت حماس في سبتمبر الماضي حل لجنتها الإدارية في غزة واتفقت بعد ذلك بشهر مع حركة "فتح" على تسليم حكومة الوفاق الفلسطينية مهامها في قطاع غزة برعاية مصرية.
لكن عباس امتنع عن التراجع عن إجراءاته بحق قطاع غزة وسط شكوى حركة فتح من عراقيل تواجه عملية تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها كاملة في القطاع.
ويحتاج قطاع غزة في الوضع الطبيعي يوميا إلى 500 ميجاواط، فيما ما يتوفر 210 ميجاواط كان يتم توريد 120 منها من إسرائيل قبل تقليص ذلك، و30 ميجاواط من مصر، والبقية تنتجها محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
فيديو قد يعجبك: