ديلي تليجراف: أفضل النتائج لأمريكا ألا يربح أحد
(بي بي سي)
نطالع في صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لتيم ستانلي بعنوان " أفضل النتائج لأمريكا ألا يربح أحد".
يقول كاتب المقال إن الأجواء في واشنطن ملبدة، والعلم الذي يرفرف فوق منزل جيراني مبلل بالماء، والتلفزيونات تصدح عن الانتخابات النصفية الأمريكية.
وأضاف أن الحكمة التقليدية تقول إن الديمقراطيين سيفوزون بمجلس النواب، مضيفاً أن فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات في عام 2016 صنفته بأنه صاحب استراتيجية عبقرية.
وتابع بالقول إن الجمهوريين يقولون بأن المهم هو من يذهب إلى مراكز الاقتراع، والموالون لترامب على أهبة الاستعداد للذهاب والتصويت.
ويحلل كاتب المقال عن مؤيدي ترامب، ويقول إن قاعدة ترامب متمركزة في المناطق الريفية، وفي الجنوب وفي المدن الصناعية القديمة، إلا أن جميع الناخبين في الضواحي ضاقوا ذرعاً من التصنيفات بالعنصرية والفساد والتمييز على أساس الجنس .
ويضيف كاتب المقال أن استطلاعات الرأي تفيد بأن هذه المعركة بين قاعدتين سيفوز فيها الديمقراطيون بمجلس النواب والجمهوريون بمجلس الشيوخ.
"تداعيات"
ونقرأ في صحيفة "فاينانشال تايمز" مقالاً لسيمون كير بعنوان "الملك السعودي يحاول الحد من تداعيات قتل خاشقجي".
وقال كاتب المقال إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز يبدأ اليوم أول جولة داخلية منذ توليه العرش، في خطوة تتجه فيها الرياض لاحتواء تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي.
وأضاف أن الملك، البالغ من العمر 82 عاماً، يحاول تأكيد سلطته بعد مقتل خاشقجي الذي أثار مقتله أكبر أزمة في البلاد منذ اعتداءات 9/11 سبتمبر في عام 2001.
وتابع بالقول إن "هناك محاولات لإعادة بناء وحدة قومية لمواجهة الأزمة الدبلوماسية التي تعصف بالبلاد جراء مقتل خاشقجي لاسيما بعد توجيه أصابع الاتهام لمقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
ونقل كاتب المقال عن مسؤول أجنبي قوله إن "الملك في أزمة"، مضيفاً "لقد وضع ثقته في ابنه لإجراء إصلاحات في البلاد، وهو لا يريد أن يشكل قتل خاشقجي عائقاً أمام ولي عهده بسبب خطأ صغير".
ويرى كثيرون أن عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك من منفاه الاختياري وإطلاق سراح شقيق الوليد بن طلال بعد عام من اعتقاله يثير الكثير من التكهنات بأن العائلة المالكة قد تكون أجبرت على بعض التعديلات على أجندتها الداخلية من خلال إطلاق سراح الأمراء ورجال الأعمال الذين أوقفوا خلال حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ولي العهد السعودي.
وختم بالقول إن الحلفاء الغربيين ومنهم الولايات المتحدة عمدوا إلى زيادة الضغط لإيقاف الحرب في اليمن وقد تحاول التوصل لرفع الحصار المفروض على حليفتها قطر.
"جحيم مطبق"
من صحيفة التايمز نقرأ مقالا لريتشارد سبنسر تحت عنوان أطفال اليمن يعيشون في جحيم مطبق رغم الدعم الأمريكي لوقف إطلاق النار.
يقول الكاتب إن دعوة واشنطن إلى وقف كل الغارات الجوية في المناطق المأهولة أدى إلى زيادة حدة القتال في اليمن في الايام الأخيرة، مما شكل تهديدا كبيرا حتى على المستشفيات، التي يعالج فيها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأضاف سبنسر أن الهجوم على الحديدة مستمر منذ الأسبوع الماضي في محاولة من التحالف الذي تقوده السعودية للسيطرة على المدينة الحيوية الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة دعت إلى وقف كافة الأعمال العدائية في اليمن، إلا أن استمرار القتال فاقم من حدة الأزمة الإنسانية التي تمر بها البلاد إذ تقدر منظمة اليونيسيف عدد الأطفال الذين يعانون من سوء شديد بالتغذية بنحو 1.8 مليون طفل الذي يعد من أسباب زيادة عدد الوفيات بين الأطفال ليصل إلى 30 ألف طفل سنويا.
وتقول الصحيفة إن أصابع الاتهام لا تشير فقط إلى قوات التحالف لكنها أيضا تشير بقوة إلى الحوثيين ودورهم في عدم ايصال المساعدات للفئات الأكثر احتياجا وتفاقم الأوضاع.
ونقلت الصحيفة عن مبعوثة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قولها إنها كانت في زيارة لمستشفى الثورة في الحديدة الأسبوع الماضي وكان من السهل سماع أصوات القصف داخل المستشفى، مضيفة أن الأمر انتهى بقطع اتصالات المستشفى بكل ما حولها.
ووصفت جولييت توما اليمن بأنها "جحيم الأطفال على الأرض".
فيديو قد يعجبك: