مسؤول ليبي: انقطاع التواصل مع خاطفي بعض أهالي بلدة الفقهاء

طرابلس - (د ب أ):

أكد مسؤول ليبي اليوم الثلاثاء انقطاع التواصل مع المجموعة المسلحة بخصوص المختطفين من بلدة الفقهاء في الجنوب الليبي.

وكان مسلحون موالون لتنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) شنوا هجوما على بلدة الفقهاء يوم 28 أكتوبر الماضي، وقاموا خلاله بقتل واختطاف بعض سكان البلدة التابعة لبلدية الجفرة جنوب وسط ليبيا.

وقال عميد المجلس البلدي بالجفرة عثمان احسونة ، لقناة "ليبيا الأحرار" اليوم ، إن الخاطفين طالبوا بإطلاق سراح أربعة من قياداتهم، مقابل إطلاق سراح المختطفين الأربعة المحتجزين لديهم، مشيرا إلى أن كافة المختطفين من كبار السن ويعانون أوضاعا صحية صعبة.

وكان احسونة أشار في وقت سابق إلى أن المفاوضات مع الخاطفين يجريها مشايخ من المنطقة وقوات الجيش الليبي من أجل الانتهاء من تبادل المخطوفين بالمحتجزين، لكنه لم يوضح ما إذا كانت المفاوضات مباشرة أم عن طريق طرف ثالث.

يأتي كل ذلك بعد تلقي مجلس الجفرة اتصالا من عناصر داعش أول أمس الأحد، أكدوا فيه قيامهم بإعدام ستة من الرهائن الـ 10 المحتجزين لديها بعد هجوم الفقهاء، الأمر الذي أدانته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر بيان لها، فيما طالب مجلس النواب الليبي بسرعة فك أسر بقية المحتجزين.

وفي شأن آخر، قال احسونة إن عصابات يرجح إنها تابعة للمعارضة التشادية تعرضت أمس الاثنين لمسافرين في الطريق الرابط بين مدينتي الجفرة وسبها بالجنوب الليبي وقامت بسرقة ممتلكاتهم.

وأشار إلى أن الخسائر كانت مادية فقط تمثلت في أموال وهواتف نقالة وبعض الأشياء الثمينة، نافيا وجود قتلى أو حدوث عمليات اختطاف.