إعلان

اشتباكات في تونس عقب انتحار صحفي حرقا

03:38 ص الثلاثاء 25 ديسمبر 2018

أرشيفية

 

رويترز:

اندلعت اشتباكات، أمس الاثنين، بين محتجين تونسيين وقوات الأمن في مدينة القصرين بغرب البلاد بعد انتحار مصور تلفزيوني، أشعل النار في نفسه احتجاجًا على الأوضاع الاجتماعية المتردية.

وتعيد الواقعة إلى الأذهان ما حدث قبل 8 أعوام عندما أحرق محمد البوعزيزي نفسه في محافظة سيدي بوزيد ليفجر ثورة في تونس.

وقال شاهد عيان لـ"رويترز" إن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الغاضبين، الذين أغلقوا الطرقات وأشعلوا الإطارات بحي النور وسط محافظة القصرين احتجاجًا على وفاة المصور التلفزيوني، عبدالرزاق الرزقي.

وقال الرزقي في مقطع فيديو نشره قبل أن يشعل النار في نفسه: "أولاد القصرين البطالة ( العاطلين على العمل) الذين لا يملكون مورد رزق وليس لديهم ما يأكلون عندما يتأهبون للاحتجاج تحدث عمليات إرهابية يعني اسكت أغلق فمك... نداء للقصارنية سأقوم بثورة لوحدي لأنني سأشعل ثورة لوحدي. سأشعل نفسي".

ونعت نقابة الصحفيين التونسيين الرزقي وحملت في بيان "المسؤولية للدولة التي ساهمت في جعل القطاع الصحفي مرتعا للمال الفاسد والمشبوه الخادم لمصالح ضيقة بعينها ودون مراقبة لمدى التزام المؤسسات الإعلامية بالقوانين".

وحظي الانتقال الديمقراطي في تونس بإشادة واسعة، لكن كثيرا من التونسيين يشعرون بالاستياء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتفاقم البطالة بعد 8 سنوات من انتفاضة 2011، التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي.​

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان