تبرئة نائب رئيس الوزراء التايلاندي من فضيحة أثارت مطالب باستقالته

بانكوك - د ب أ:

أعلنت لجنة مكافحة الفساد في تايلاند في ساعة متأخرة من يوم الخميس أنه لا يوجد سبب لاتهام براويت بأنه أعلن بشكل غير صحيح عن أصوله عندما تولى منصبه إثر انقلاب عسكري في عام 2014 ، وفقا لما ذكرته صحيفة "بانكوك بوست".

وأصبح براويت محل تدقيق مكثف في ديسمبر 2017 عندما تم رصده وهو يرتدي ساعة يد من ماركة "ريتشارد ميل" التي تبلغ قيمتها نحو 80 ألف دولار وخاتما كبيرا من الألماس.

ونشر رواد وسائل التواصل الاجتماعي صور أخرى لبراويت وهو يرتدي ما لا يقل عن 25 ساعة فاخرة مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.24 مليون دولار. وزعم براويت أن تلك الساعات تعود لأصدقائه وأنه أعادها إليهم منذ ذلك الحين.

وكان نقاد تساءلوا كيف يمكن لبراويت، وهو جنرال عسكري، شراء هذه الجواهر باهظة الثمن من راتبه الحكومي.

ويتقاضى براويت عن منصبه الحالي 110 آلاف باهت شهريا (3996 دولار) في حين أن أعلى راتب لجنرال من فئة الأربع نجوم في تايلاند يصل إلى حوالي 76 ألف باهت شهريا ، حسبما أفادت "صحيفة بانكوك بوست" العام الماضي عندما أثيرت الفضيحة.

وتقاعد براويت من الخدمة العسكرية عام 2005 ونشط في مجال السياسة في عهد إدارة أبهيسيت فيجاجيفا ، الذي حكم تايلاند رئيسا للوزراء في الفترة من 2008 إلى 2011.